رفع عدد من المواطنين في مختلف المناطق مطالبهم لوزارة الشؤون الاجتماعية مطالبين بالإسراع في صرف الإعانات المقطوعة للأسر الفقيرة في مواجهة الغلاء وارتفاع الأسعار. عدد من موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية طالبوا الوزير الجديد سليمان الحميد بمساواة الأخصائيين الاجتماعيين بزملائهم في وزارة الصحة من حيث تحويلهم من نظام المراتب الوظيفية إلى المستويات وإتاحة الفرصة لهم للابتعاث الخارجي.. وقال كل من جابر محمد الفاهمي، عبدالعزيز مبارك آل جازع، وأحمد الحربي: نأمل من وزيرنا الجديد أن يعطي مديري فروع الوزارة بمناطق المملكة صلاحية نقل الموظف أو تكليفه بالعمل والسماح بإعطاء مشاهد بالراتب للموظفين لتسهيل متطلبات حياتهم، مشيرين إلى ضرورة التركيز على تنمية الكوادر العاملة وإتاحة الفرصة لهم لإكمال دراستهم. وعبرت أسر منتجة عن أملها في دعم الكثير من الأكلات والملبوسات الشعبية والحياكة والتطريز وإقامة المهرجانات الشعبية لتسويق منتجاتها على مستوى المملكة. أما العم حمد البراهيم الدليقان فيناشد بإقامة ديوانيات لكبار السن في عدد من الأحياء، فيما يقترح العم ناصر السعيد تخصيص يوم لهم. عبدالله الصعب طالب بتفعيل دور الشباب بالجمعيات ورعاية الأسر الفقيرة وتأهيل المعوقين، وشدد عبدالكريم الحربي على ضرورة تفعيل العمل الاجتماعي والتصدي للفقر. علي محمد الغامدي وناصر عبدالخالق ناصر أشارا إلى أهمية إنشاء دار للملاحظة الاجتماعيه ودار للمسنين بالباحة. وفي محافظة الأحساء أعرب رئيس جمعية المراح الخيرية صالح بن عثمان المرشد عن أمله في وجود كادر وظيفي للجمعيات الخيرية على التأمينات الاجتماعية بالتنسيق مع الخدمة المدنية وإعفاء الجمعيات الخيرية من نسبة التأمينات الاجتماعية ومعاملة موظفي الجمعيات الخيرية معاملة موظفي الحكومة بالسماح لهم بأخذ دورات بمعهد الإدارة العامة وربط الوزارة والجمعيات الخيرية بنظام محاسبي موحد. ويضيف سامي أحمد القاسم رئيس مركز جمعية البر ببلدة الشقيق أن على الوزارة أن تهتم بالمواطنين خاصة ذوي الدخل المحدود وإيجاد لجان لتسريع تسليم أراضي الجمعيات والمراكز التابعة لها وإنشاء برنامج قرض حسن ميسر لدعمها ودعم المستفيدين المسجلين رسمياً لديها بمبلغ مقطوع شهري أوسنوي. ويطالب خالد الخالدي بمتابعة الدور الذي تقوم به قطاعات الوزارة كلجان التنمية الاجتماعية، فيما يطالب عبدالله العساف بمعالجة مشاكل التسول والفقر ومحاسبة الجمعيات الخيرية التي لا تقوم بدورها وكذلك متابعة صرف سيارات لذوي الاحتياجات الخاصة.