لم تنته معاناة أهالي قرى الحصحص التابعة لمحافظة قلوة بتهامة الباحة، مع وعورة الطريق، رغم أنها استمرت على مدى 35 عاما. والغريب أن المشكلة تنحصر في استكمال طريق لا يتعدى طوله 15 كلم، تتسبب في إيذاء الأهالي سواء موظفين أو طلابا أو مراجعين للجهات الحكومية بما فيها المستشفيات، في ظل غياب البديل عن الطريق. ويقول عبدالرحيم سعيد: نعاني أشد المعاناة مع هذا الطريق الوعر ومن لا يملك سيارة دفع رباعي من سكان قرية الحصحص التابعة لمحافظة قلوة من الطلبة والموظفين يتعذر عليه الوصول إلى القرية لوعورة الطريق، وعدم استكمال سفلتته فهم ينتظرون حتى يأتيهم من يوصلهم بالسيارات ذات الدفع الرباعي، فإلى متى يستمر هذا الحال حيث ان الطريق المتبقي لم يكتمل وبقي منه 15 كلم. ويرى خالد الزهراني موظف بتلفزيون الباحة، أن الجميع يعاني أشد المعاناة من الطريق، وخاصة أيام الأمطار والسيول، والطريق غير مكتمل حيث يمر منه الباحثون عن الدفء من أهل السراة أيضا أيام الاجازات الرسمية والخاصة والأعياد، وفي الغالب ينقطع الأهالي ويعيشون في عزلة تامة بسبب وعورة الطريق لأن السيارات الصغيرة لا تعبر من الطريق والشركة انسحبت من المشروع بسبب عدم تعميدها لتنفيذ الطريق. ويشير محمد عبدالله إلى أن المطالب ليست وليدة اليوم، بل تعود إلى نحو 35 عاما، حيث تم تجاهلها، مبينا أنه تم ا عتماد سفلتة طريق بطول 23 كلم في ميزانية 1428ه، ليبدأ التنفيذ والانتهاء من 8 كلم، وتتبقى 15 كلم فقط تتسبب في كل هذه المعاناة، وكل أملنا سفلتة الطريق واستكمال هذا المشروع الذي يربط هذه القرى بالمحافظة، خاصة في ظل عدم وجود كافة الخدمات البلدية لهذه القرى بسبب توقف هذا المشروع.