أكد وزير الصحة الدكتور محمد بن علي آل هيازع أن رضا المواطن عن الخدمات الصحية هدف يعمل جميع منسوبي الوزارة لتحقيقه. وقال خلال لقائه أمس منسوبي الوزارة في القاعة الرئيسة: «هدفنا تقديم أفضل الخدمات، ورضا المواطن من أولويات أهدافنا، وكلنا يعرف صعوبة تحقيق الرضا الكامل، لكن الحمد لله الدولة لم تبخل ولم تقصر، وقد دعمت سابقا وستدعم حاليا وفي المستقبل، ولدى الوزارة من الرجال والنساء المميزين والأكفاء العدد الكبير، وبتلك الطاقات والعمل الدؤوب ستتحقق الغايات بإذن الله تعالى، والوزارة والحمد لله لها بصمات في كافة أنحاء المملكة». وخاطب الدكتور آل هيازع منسوبي الوزارة قائلا: «كلكم رجال ونساء في الوزارة جنود عبدالله بن عبدالعزيز، بإذن الله نعمل جميعا فريقا واحدا، واليوم أود أن أسمع منكم، وقد سمعت من نائبي الوزير في اجتماع مطول الكثير عن أعمال الوزارة، وفي المطار اليوم (أمس) خلال مغادرة سمو ولي العهد إلى قطر، التقيت الدكتور عبدالله الربيعة المستشار في الديوان الملكي ووزير الصحة الأسبق، وقد شكرته على الجهود التي بذلها حينما كان وزيرا للصحة، كما التقيت أيضا المهندس عادل فقيه وزير الصحة المكلف السابق، وقد تبادلت الأحاديث معهما واستمعت إلى رؤاهما، وقد طلبت منهما أن لا يبخلان علينا بالرأي والمشورة، فكلاهما لديهما خبرات كبيرة وإسهامات وقاما بدور كبير في الوزارة يشكران عليها، وأضاف: اليوم أنا أعول عليكم أنتم لأنكم في الميدان لحمل الأمانة وكلنا شركاء في المهمة، ورجائي للجميع بأن لا يبخل علينا أحد بالرأي والمشورة، لأن هدفنا جميعا تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين. وخلص وزير الصحة إلى القول: ثقة ولي الأمر وسام نعتز فيه جميعا، وهي أمانة في نفس الوقت، وبإذن الله تعالى بتضافر الجهود والعمل الدؤوب ونسيان الذات سنعمل جميعا كلا بحسب الدور المنوط به، وكلنا سنساهم مساهمة فعالة في إنجاح المهمة، ومرة أخرى أكرر الشكر لخادم الحرمين الشريفين الذي منحني هذه الثقة، وأعطاني هذه الفرصة، كما لا أنسى أن زملائي السابقين الدكتور أسامه شبكشي والدكتور حمد المانع قد اتصلا بي وقدما لي التهنئة والدعم بالرأي والمشورة، كما أن وجود تلك الطاقات الثرية في الوزارة لن تبخل علي بما يخدم الوطن وصحة المواطن. من جهته، رحب نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور منصور الحواسي باسمه وباسم نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم وباسم كافة منسوبي الوزارة بالوزير الدكتور محمد آل هيازع. وقال الدكتور الحواسي في كلمته في حفل الاستقبال: «نبارك للدكتور محمد آل هيازع ثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وزيرا للصحة، وهي فرصة لنعبر لكم عن سعادتنا بهذه الثقة كقائد لهذه الوزارة، لا سيما أن أعمالك السابقة كانت رسائل مبكرة وصلت للجميع عنكم». وأضاف «سوف نبذل نحن زملاؤك في الوزارة كل ما في وسعنا بكل جهد للارتقاء بعمل هذه الوزارة للوصول إلى رضا المريض الذي هو هدفكم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وهذا واجب علينا جميعا، وكما سمعت منكم في الاجتماع الذي سبق هذا اللقاء بأن المريض نصف أعينكم، وهذه حرص منكم، وهي فرصة أن نتقدم بالشكر للمهندس عادل بن محمد فقيه على جهده الكبيرة وقد تشرفنا معه بالعمل خلال الفترة القصيرة الماضية، ومن سبقوه الدكتور عبدالله الربيعة والدكتور حمد المانع والدكتور أسامة شبكشي، وجميع الزملاء الآخرين الذين تسلموا قيادة وزارة الصحة وأبلوا بلاء حسنا».