التقى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أمس، رؤساء هيئات ومراكز فرع الرئاسة العامة بالمنطقة الشرقية. وألقى الرئيس العام خلال اللقاء كلمة بين فيها فضل شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفق فهم السلف الصالح، وما ورد في الكتاب والسنة، وقال أنها رسالة عظيمة قام بها الأنبياء والرسل ثم الأمثل فالأمثل من الأمم والصالحين الأخيار، حيث قاموا بدلالة أممهم على الخير والمعروف ونهيهم عن الشر والمنكر حتى تبقى المجتمعات طاهرة نقية لا يلوثها داء المنكر الذي يعصف بأمن الأمم وبأخلاقها وتماسك المجتمع أفرادا وجماعات وأضاف آل الشيخ: اصطفانا الله سبحانه وتعالى جميعا بالخيرية في هذه الأمة، بل أمة الإسلام كلها لأنها تقوم بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما قال الله سبحانه وتعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)، وكما في قوله تعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون). وأشار معاليه إلى أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي تحمل هذه الرسالة العظيمة نيابة عن الأمة وخدمة لأبناء هذا الوطن الغالي، إنما تقوم بعمل شريف يلزم الجميع بأن يكونوا على نمط واحد وفي انتظام واحد لأداء هذا الواجب العظيم الذي تحملناه نيابة عن الأمة أجمع في كثير من الأمور التي لا يستطيع الإنسان أو الفرد بنفسه القيام بها إلا بالدعم والمؤازرة من ولاة الأمر. وزاد: لا شك أن منسوبي هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يلقون الدعم والمؤازرة من قبل إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز (حفظهم الله) وجميع أبناء هذا الوطن المبارك. وأردف: حرصت الرئاسة ممثلة برئيسها ووكلائها ومديري العموم على تطوير الأداء وبذل الجهد لتطوير أداء العضو في الميدان، وبما يواكب حاجة المجتمع من التعليمات الشرعية والأنظمة المرعية.