اعتبر الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، تعيينه وزيرا للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وسام فخر واعتزاز له، مؤكدا أنه يأمل في تحقيق طموح القيادة الرشيدة ومواصلة الإنجازات والريادة في رفعة الوطن. ورفع أبا الخيل، شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، على الثقة الغالية بتعيينه وزيرا للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. ويعد الدكتور أبا الخيل من العلماء الذين ساهموا بتقديم إنتاج علمي وفكري للمجتمع، كما قام بتوضيح كثير من المسائل الفقهية حول بعض المستجدات المعاصرة. والدكتور سليمان أبا الخيل من مواليد محافظة البكيرية بمنطقة القصيم عام 1381ه، ويحمل درجة الأستاذية من كلية الشريعة (قسم الفقه)، وتنقل في السلم الوظيفي من معيد بكلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم عام 1404ه، ثم محاضرا حتى عام 1409ه، وأستاذا مساعدا منذ عام 1412ه، ثم عميدا للقبول وشؤون الطلاب بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم -سابقا- عام 1413ه، ثم مشرفا على فرع الجامعة بالقصيم عام 1414ه، ثم وكيلا لجامعة الإمام 1417ه، ومديرا لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم وزيرا للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.