يعقد مجلس التعاون الخليجي قمته السنوية غدا الثلاثاء في الدوحة، حيث أكد مصدر خليجي أن قمة الدوحة ستقر «قيادة عسكرية مشتركة» بين دول مجلس التعاون تكون من مهامها تنسيق الحرب على الإرهاب. وأفاد محللون ومصادر متطابقة، أن موضوعي الأمن والعلاقات الخليجية مع العالم العربي لا سيما مع مصر، سيكونان في صلب القمة. وقال المحلل السياسي عبدالوهاب بدرخان، إن المصالحة سمحت بانعقاد القمة السنوية في موعدها ومكانها في الدوحة. مضيفا أن الملف الأمني هو العنوان الحقيقي لهذه القمة سواء كونها تنعقد في ظل مشاركة دول الخليج في الحرب على «داعش» أو قلقها إزاء أمنها وضرورة تنسيق التعاون الأمني. وأشار إلى وجود توافقات خليجية في عدد من المواضيع السياسية، لا سيما الملف السوري الذي لم يعد موضوع خلاف. وقال: إن طريقة التعامل مع الخلافات قد تصبح أقل حدة. وعلى الصعيد الاقتصادي، يحرص التكتل الخليجي على الحفاظ على حصته من السوق النفطي، وهي الحصة التي تعطي دول المجلس الأربع الأعضاء في أوبك تأثيرا عالميا. وقال الخبير النفطي الكويتي كامل الحرمي، إن المحافظة على حصص السوق أصبحت أهم من المحافظة على السعر على الأقل في المرحلة القريبة.