أوصي كافة أبناء الوطن من الجنسين بتحمل المسؤولية في كل ما يكتبون ويشاركون فيه في مواقع التواصل الاجتماعي النافذة الأوسع بين وسائل الإعلام المختلفة، انطلاقا من واجبهم تجاه المجتمع والوطن، فكل كلمة تكتب وتنشر لها تأثيرها على توجيه الرأي العام بنسب متفاوتة حسب الموضوع المطروح في تويتر والفيس بوك والواتساب والمنتديات الإلكترونية، حيث تنتقل الإشاعة في ثوان معدودة إلى الملايين في الداخل والخارج، ويقوم البعض وبكل أسف إلى نقلها إلى الآخرين دون التدقيق في محتواها، أو محاولة النظر في أبعادها وتأثيراتها على دينه ومجتمعه ووطنه، وبذلك يساهم دون قصد في أن يكون مراسلا لمطلقي الإشاعات التي تستهدف مجتمعه. وهناك أيضا محتويات يتداولها البعض فيها من السخرية وتكريس صورة نمطية عن المجتمع يتعامل معها البعض من باب روح الفكاهة ويعتقد أنها لا تتعدى هذا الأمر بينما هي لا تختلف كثيرا عن الشائعة التي تنال من المجتمع والوطن.