تقدمت المملكة 8 مراكز دولية في تقرير مدركات الفساد، الذي أصدرته منظمة الشفافية الدولية للعام 2014م أمس الأربعاء، واحتلت المركز الثالث عربيا (مكرر مع البحرين والأردن)، وال(55) عالميا من بين (175) دولة حول العالم. وفي هذا السياق أكد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) محمد بن عبدالله الشريف، أن المملكة في ظل الإصلاحات الإدارية الكبيرة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وأهمها إنشاء الهيئة ودعم الأجهزة الرقابية والضبطية، أمام تحد كبير لاستمرار تحسين مركز المملكة في مجال مكافحة الفساد، حتى تصل إلى الوضع المستهدف الذي تستحقه والذي يتناسب مع وضعها وما يبذل من جهود، ومن ثم فإن الهيئة توضح أن ترتيب المملكة في التقرير لا يعكس الوضع الطبيعي لها وذلك بسبب استمرار نقص الكثير من المعلومات التي تستقيها المصادر التي تعتمد عليها المنظمة، إلا أن الهيئة تعول كثيرا على استمرار تعاون الجهات الحكومية المعنية مع الهيئة، بتوفير المعلومات المطلوبة ونشرها عبر مواقعها الإلكترونية وتحديثها وتزويد المنظمات المختصة بها في حال طلبها، إضافة الى تزويد الهيئة بتقارير وافية عنها، كي تستحضرها في لقاءاتها الدولية واتصالاتها مع الجهات والمنظمات المختصة. يذكر أن منظمة الشفافية الدولية، تصدر المؤشر الخاص بمدركات الفساد سنويا، الذي يشير إلى التصورات والتطورات فيما يتعلق بمدى انتشار الفساد في القطاع العام.