يعيش سكان حي أم العراد في محافظة الطائف حالة من التوتر من انقطاعات التيار الكهربائي في بعض الشوارع، فيما تزيد هذه المعاناة في أوقات موسم الأمطار، بالإضافة إلى انتشار الحفريات الخاصة بشركة الكهرباء بهدف تحسين الخدمة، إلا أن أهالي الحي لم يشهدوا تحسنا على أرض الواقع. وبين ل «عكاظ» كل من محمد العتيبي ومشاري العتيبي أن قوة التيار الكهربائي للمساكن تختلف بين المساكن من شارع إلى شارع على طول امتداد حي أم العراد وامتداده من شارع الستين وحتى طريق الشفا، مضيفاً أنه منذ ستة أشهر وحتى خلال هذه الفترة تقوم شركة الكهرباء بعمل العديد من الحفريات بأرجاء الحي ويبرر المهندسون تلك الأعمال بأن الهدف منها هو تحسين الخدمة، إلا أن التحسين يتجه إلى الأسوأ -حسب قولهم- وذلك لتكرار الانقطاعات في التيار وتزداد في موسم الأمطار دون وجود حلول ناجعة للمشكلة، لافتين إلى أنه في بعض الأحيان نتيجة هذه الأعمال في الحفريات تتعرض الكيابل الكهربائية للقطع من قبل المقاولين، ما يجعل سكان الحي يعيشون في جنح الظلام ويصابون بحالة من التوتر، وتتأثر في بعض الأوقات إنارة الأعمدة في الشوارع، ما أصاب الأهالي بحالة من الضجر خاصة أن الحي من الأحياء القديمة، أي أنه ليس حديث عهد ما يعني انتظاره لاكتمال الخدمات التي يتطلبها الأهالي، مطالبين الشركة أن تعيد النظر في هذه الانقطاعات، وإيجاد حلول عاجلة لإنهاء المشكلة على الوجه الأكمل. «عكاظ» بدورها رصدت في شارع عمر بن عبدالعزيز شريطا طوليا من الحفريات على امتداد الطريق في جانبه، حيث تبين أن تلك الحفريات تعود إلى شركة الكهرباء، وتم رصد شروخ في الكيابل الكهربائية نتيجة أعمال الحفر، فيما تغيب العمال عن استكمال هذا المشروع ساعة الوقوف عليه. من جانبه أوضح ل «عكاظ» أحد مهندسي المشروع من شركة الكهرباء أن المشروع القائم حالياً في حي أم العراد هو تقوية للكهرباء في الحي، مضيفاً أن المشروع بدأ تنفيذه في وقته ولم يكن هناك تأخر في العمل، سوى يوم أو يومين نتيجة إعاقة مركبات السكان المتوقفة أمام خط مسار تنفيذ المشروع، حيث تطلب الأمر التواصل مع ملاكها لإبعادها عن خط المسار، وتحقق ذلك دون أي مشاكل، مشيراً إلى أنه فيما يتعلق بسرعة التنفيذ، فإن العمالة لديهم ساعات محددة في العمل ولا يمكن تجاوزها، مشيراً إلى أن الانقطاعات ستنتهي إشكاليتها في الفترة المقبلة.