قال هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، إن إعلان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة تعليق المساعدات الغذائية لمليون و700 ألف لاجئ سوري في دول الجوار بسبب نقص في التمويل، هو مدعاة للقلق الشديد خاصة أن نسبة كبيرة من اللاجئين تعتمد اعتمادا كبيرا على هذه المساعدات وأنهم مقبلون على شتاء قارس. من جهته، انتقد أمين عام الائتلاف السوري المعارض نصر الحريري في تصريح له أمس، إيقاف برنامج الأغذية العالمي في الأممالمتحدة للمساعدات الغذائية ل1.7 مليون لاجئ سوري في دول الجوار، واصفا إياه بسلوك غير واقعي وليس بمتناغم مع احتياجات الواقع الإنساني المأساوي الذي يواجهه السوريين. وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن أنه مضطر بسبب قلة الأموال لوقف توزيع كوبونات الطعام على 1.7 مليون لاجئ سوري في الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر.