في ما رفضت إسرائيل المبادرة الفرنسية للتوصل إلى تسوية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية خلال عامين، اعتبر مسؤولان فلسطينيان ل«عكاظ»، أن المشروع الفرنسي محاولة لتقديم حل وسط بين الفيتو الأمريكي والتوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة. وعبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، وعضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الدكتورة حنان عشرواي، عن أملهما ألا تتعارض المبادرة الفرنسية مع التوجه الفلسطيني لمجلس الأمن لاستصدار قرار لإنهاء الاحتلال والاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967، عاصمتها القدسالشرقية. وأكد الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف، أن الإجماع العربي خطوة مهمة في تبني الموقف الفلسطيني في ظل التعنت الأمريكي واعتباره التوجه لمجلس الأمن خطوة أحادية الجانب ومطالبته بالعودة للمفاوضات. وقال: إن أبو مازن أبلغ وزراء الخارجية العرب أن القيادة الفلسطينية ستكون في حل من أي اتفاقيات اقتصادية وسياسية مع الاحتلال الإسرائيلي في حال أفشلت واشنطن المشروع العربي الهادف لإنهاء الاحتلال. من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، عن مصادر سياسية إسرائيلية، قولها: إن أي تحديد لتاريخ معين للتوصل لاتفاق يعد إفشالا للمفاوضات. وأضافت: وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حدد 9 أشهر لإنهاء المفاوضات وفشل، والآن يجب على إسرائيل تغيير التكتيك وعدم السماح للرئيس الفلسطيني محمود عباس بكسب الوقت.