تعاني قرى سبت الجارة وخميس حرب (55 كلم شرق القنفذة) من نقص في الخدمات، حيث أعرب عدد من الأهالي عن استيائهم عبر (عكاظ) من غياب الخدمات الأساسية، مطالبين الجهات ذات العلاقة بالتدخل العاجل للوقوف على القرى وتلبية احتياجاتها من المشاريع البلدية أسوة بمناطق ومحافظات ومراكز وقرى وهجر المملكة. وقام محافظ القنفذة فضا بين البقمي مؤخرا بزيارة تفقدية لهذه القرى شملت سبت الجارة وخميس حرب رافقه فيها مدير التعليم الدكتور محمد الزاحمي ورئيس بلدية سبت الجارة المهندس عبدالله الزبيدي ومدير فرع المياه بالقنفذة المهندس عبدالله القرشي وذلك للاطلاع على المشاريع المنفذة بهذه القرى، كما ناقش محافظ القنفذة مع المسؤولين خطة تنمية هذه القرى، إذ قال شيخ قبيلة حرب بخميس حرب الشيخ عبده مدرمح الحربي إن القرى بحاجة إلى العديد من الخدمات كالسفلتة والإنارة وتحسين المداخل إلى جانب تأهيل سوق الخميس الأسبوعي ونقله خارج القرية ونقل سوق الأعلاف إلى مقر واسع يسمح بمرور الشاحنات والسيارات، حيث موقعه الحالي وسط القرية يسبب إرباكا للحركة المرورية داخل القرية، مضيفا أن المركز الصحي بالخميس بحاجة إلى أجهزة حديثة وتوفير سائق للإسعاف لنقل الحالات الحرجة، وتحسين مدخل خميس حرب وتوسعته. كما أكد الحربي حاجة الخميس إلى مشروع للمياه، لافتا إلى أن المشروع الحالي لا يكفي الأهالي، حيث اتجهوا إلى الآبار لتوفير المياه، مطالبا فرع المياه بإيصال المياه للخميس من المشروع الحيوي على الطريق الساحلي، فيما عرج على طريق خميس حرب القنفذة الذي يحوي الكثير من المزلقانات التي تحتجز السيارات أثناء جريان السيول بالأودية. وقال موسى الحربي إن قرى سبت الجارة بحاجة إلى تنمية شاملة، حيث تنقصها الخدمات، مثل المياه وسفلتة الشوارع والإنارة، وهي قرى متناثرة على طول الطريق الواصل بين القنفذة وسبت الجارة وخميس حرب. وأضاف أن الأهالي يعانون من ضعف الخدمات بهذه القرى ويطالبون بإيصال الخدمات الضرورية لقراهم، يشاركه الرأي حسن العيسي من قرى سبت الجارة، مفيدا أن الأهالي هجروا منازلهم وانتقلوا إلى المدن بحثا عن الخدمات، فيما يطالب بتوفير مشاريع للمياه وسفلتة الطرق والإنارة. في المقابل أكد رئيس بلدية سبت الجارة المهندس عبدالله الزبيدي أن البلدية تخدم ثلاثة مراكز إدارية، هي مركز سبت الجارة ومركز خميس حرب ومركز ثلاثاء بني عيسى، ويقع في دائرة خدماتها 110 قرى وهجر في حاجة ماسة لتنمية شاملة، مشيرا إلى أن البلدية أعدت خطة لحصر هذه القرى وإيصال الخدمات لها حسب الأولوية وحسب الكثافة السكانية لكل قرية، لافتا إلى أن هناك توازنا في توزيع الخدمات على القرى التابعة للبلدية.