أدت حفرية ممتدة على طول طريق سكة الحديد أمام مجمع ورش القبلتين إلى حدوث ارتباك مروري يومي وحوادث متكررة، خصوصا أن الحفرية تجاوز عمرها الشهر، فيما ناشد عدد من المواطنين والمقيمين العاملين بالمحال التجارية الجهات المعنية بسرعة إنجاز المشروع وإنهاء معاناتهم اليومية، مطالبين بفرض رقابة على مقاولي الشركات المتعثرة وتغريم المتعثرين منهم وحرمانهم من المشاريع لفترات مماثلة للتأخير. بداية يقول المقيم أحمد شيخ قاسم مسؤول محل بيع قطع الغيار (مواجه الحفرية) إن نسبة البيع انخفضت إلى 50 % بسبب الحفرية التي ضيقت الشارع ولم يعد هناك مواقف للسيارات، وأضاف بأن المنطقة تعيش حالة ارتباك مروري يومي، ناهيك عن الحوادث التي اعتادوا مشاهدة تفاصيلها طيلة الشهر الماضي. أما المقيم عبدالله زيدان بائع بأحد المحال التجارية المواجهة للحفرية فقد عبر ل «عكاظ» عن استياء الزبائن من الحفرية التي ظلت جاثمة على صدور البائعين والمشترين لأكثر من شهر، مؤكدا انخفاض الإقبال على المحلات بسبب انعدام مواقف السيارات، مشيرا إلى أنه وزملاءه باتوا يقضون طوال فترة عملهم اليومية في متابعة الارتباكات المرورية وحوادث السير التي تقع رأي العين، مناشدين الجهات المعنية بالوقوف على المنطقة وإيجاد حلول عاجلة لهذه المشاريع المتعثرة. في المقابل أكد المواطن محمد عطية الصاعدي أحد قائدي المركبات الذين تضرروا من الحاجز الارضي الموضوع لدوران السيارات، أن الحاجز الخرساني راح ضحيته الكثيرون من قائدي المركبات، مضيفا: يبدو ان الشركة المستلمة للمشروع لم تغيره منذ أن بدأت أعمال المشروع. من جهته أكد مسؤول الشركة المناول في المشروع أن الحفرية تعود لمشروع كهرباء تابع للجامعة الإسلامية، مستدركا أن المشروع قابل إلى تمديده لفترة أخرى مماثلة، ما يبقي الوضع على ما هو عليه لحين انتهاء المشروع.