ظهرت سوق سوداء لصهاريج المياه في صامطة، لترفع أسعار المياه إلى عشرة أضعافها، في وقت اتهم الأهالي السائقين الوافدين، بالتلاعب في الأسعار على حسابهم. وذكر حسن المهجري معاناته اليومية في سبيل توفير الماء لمنزله، أتوجه صباح كل يوم إلى أماكن صهاريج المياه للظفر بأحدها، الأمر الذي لا يتحقق إلا بصعوبة كبيرة بسبب زيادة الطلب من جهة، ومبالغة العمالة الوافدة في الأسعار التي تصاعدت إلى أسعار خيالية. ويضيف المهجري إنه لا يجد في نهاية المطاف إلا القبول بهذا السعر المبالغ فيه؛ ليلبي حاجة أسرته من الماء، موجها اللوم لفرع مياه جازان بعدم إكمال مشروع محطة المياه بالمحافظة، والذي صرف من أجله الملايين. ويضم صوته لمطالبات الأهالي بوضع حد لظاهرة تلاعب العمالة بالأسعار، ضاربين بتعليمات وزاره المياة والكهرباء في تقنين الأسعار عرض الحائط دون رقيب أو حسيب.