أكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي أنه سمح للمدارس الأهلية بافتتاح مدارس ليلية لتعليم أبناء الجاليات وتوجيه الداعمين لدفع الرسوم الدراسية لهم وترشيح المعلمين والمعلمات الوطنيين الراغبين في التدريس بنظام المكافأة بالحصة وسد العجز من المعلمات في حالة عدم الإقبال على العمل بنظام المكافأة بتفريغ معلمات لهذه المهمة بحسب إمكانية المنطقة والاستفادة من المساعدات الإداريات التربويات اللاتي سبق لهن العمل في التدريس مع تقديم برامج تدريبية لتأهيلهن لهذه المهمة. وبين الحارثي أنه تم توجيه الداعمين من المؤسسات والأفراد لإيداع مبالغ التبرعات لهذه المدارس في الصندوق التعليمي للإدارة وتخصيص لجنة للإشراف على تلك المبالغ وصرفها حسب التعليمات وتقديم البرامج التدريبية المهنية للمعلمين والمعلمات أسوة بالمعلمين والمعلمات الوطنيين وإنشاء مكتب تربية وتعليم مؤقت مختص للإشراف على مدارس الجاليات إلى أن يتم الانتهاء من مرحلة دمج جميع الطلاب والطالبات للتعليم العام وتفريغ المقاعد الإشرافية اللازمة لها حسب التشكيلات الإشرافية وضوابطها، مع توفير المقررات الدراسية اللازمة لتلك المدارس. وأشار إلى أن المرحلة الثانية من إجراءات معالجة أوضاع مدارس الجاليات في العام الدراسي 1436/1437ه تتضمن تنفيذ خمسة محاور لدمج الطلاب والطالبات في مدارس التعليم العام من خلال تحديد الاحتياج من المدارس المحدثة لتغطية مرحلة الدمج وتحديد احتياجات مدارس التعليم العام للنمو في الفصول الدراسية لتغطية دمج الطلاب والطالبات وتحديد احتياجات المدارس من المرشدين والمرشدات وتحديد التجهيزات المدرسية وتوفير المقررات الكافية لكافة الطلاب المدمجين في التعليم العام، لافتا إلى أن مدارس الجاليات بمنطقة مكةالمكرمة بلغت 142 مدرسة للبنين والبنات يدرس بها 46125 طالبا وطالبة. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية للدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم على مقر اختبارات تحديد المستوى لطلاب مدارس الجاليات في مكةالمكرمة، مطلعا على خطة الإدارة لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم بشأن معالجة أوضاع مدارس الجاليات بمنطقة مكةالمكرمة.