للمفردة الشعبية وقعها على السامع؛ ولأن الشاعر ابن بيئته؛ ولأن البيئة شكلت وجدانه وتكوينه النفسي، ينساب الشاعر علي الدغريري كنهر عذب في مسامعنا ووجداننا، وهو في هذه القصيدة يصيغ البيئة وجدانيا، هو خير من يشكل المفردة الجازانية ويمنحها روحها الحقيقية العذبة ويبني منها هرما شعريا شاهقا. من جاور امكاذي فقد ريحة امفل احذر ولا تبطي على امفل بالذات امكاذي يصبر لكن امفل يذبل وإن ضاق كمن يوم يا صاحبي مات هبلك رديمه في امقبل عندها حُل يا حظ من في ليلته جنبها بات والي يجيلك من جنا منها شل من قلبها تعطي ومتقولك هات امفل ذا حسّاس في عشقته غل حزه يميّلك ويجفيك حزات رمي امعصايب بمحشم عندها ذل امفل حالي وامحلى راح لو بات