أكد الخطيب السابق للفنانة صباح ملك جمال لبنان عمر محيو ل«عكاظ» أنه لم يكن يعلم أنه سيستيقظ صباحا ليقرأ خبر وفاة الصبوحة. وقال: «لم تصلني مؤخرا أخبار أنها مريضة أو في المستشفى؛ لذلك صعقت فعلا عند سماعي للخبر، فقد مرت سنة كاملة دون أن ألتقي بها، وذلك بسبب إقامتي خارج لبنان، فكنت أطمئن عليها من خلال الاتصالات المتكررة، للاطمئنان على صحتها، وإن تعذر علي الحديث معها كنت أتصل بالمقربين منها». وأضاف: «الخبر لم يؤلمني وحدي، أنا متأكد أن محبي صباح كثر، وليس محبو صباح فقط يتألمون، بل لبنان الوطن يتألم لرحيل أحد أعمدته، فهي إرث وطني، وهي مدرسة فنية، وهي أم حنون، وأخت وصديقة، الكل أحبها، وأحبت الجميع». وعن الأسباب التي أدت إلى فشل زواجهما، قال: «لا أريد الدخول بهذه التفاصيل، وصباح قد رحلت، هي وحدها التي تملك الحق بالحديث عن هذا الموضوع إن أرادت، واليوم وقد رحلت محبوبتنا، فأنا لن أنبس بكلمة في غيابها، هي امرأة رائعة وراقية ومحبة ولا تستحق منا إلا كلمات تليق بها، حياتها ملكها وحدها رغم أنها ملك لبنان، لكن لنحفظ لها خصوصيتها في غيابها». وعما كان يدور من أحاديث بينهما على الهاتف بسبب تواجده في الخارج قال: «كانت الصبوحة حريصة على أن أكون حريصا على نفسي، وكانت تقول دائما: دير بالك على حالك يا عمر، هذه الجملة لم أسمعها فقط عبر الهاتف، لقد رددت هذه الجملة على مسامعي كلما التقينا». وعما إذا كان سيشارك في جنازتها قال: «بكل تأكيد سأكون موجودا، هذا أقل ما نقدمه لها أن نرافقها إلى مثواها».