تتربص أعمدة الكهرباء بالعابرين على الطريق الحيوي الرابط بين مدينة جازان ومحافظة أبوعريش، في وقت غاب الاهتمام من الجهات المختصة. ويطالب الأهالي الذين يستخدمون الطريق بمركباتهم بشكل يومي، شركة الكهرباء أن تتحرك لتزيل هذه الأعمدة أو تزيحها، متهمين إياها بالتقاعس في تنفيذ ذلك، دون التنبه لمخاطر الطريق، خاصة أن المطالب وشكاوى الأهالي ظلت حبيسة الأدراج. واعتبر نايف عبدالله وأحمد خرمي الوضع في غاية الإهمال من الجهة المختصة، مؤكدين أن حوادث كثيرة وقعت بسبب تلك الأعمدة، وسبق أن اصطدمت بها عدة مركبات تسببت في الكثير من حالات الوفاة والعديد من الإصابات، وصاحب ذلك حدوث انفجارات هائلة تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدد كبير من المنازل. وأضافوا: إن المسؤولية تنصب في الدرجة الأولى على شركة الكهرباء نظرا لمعرفتها التامة بمواقع الأعمدة الخطرة القاتلة والمميتة ولم تتخذ أي إجراء تحفظ من خلاله أرواح المواطنين والمقيمين الأبرياء من الموت المحقق، وكان من الأولى إزاحتها إلى أماكن أكثر أمانا وسلامة وراحة للعابرين. فيما شدد تركي حكمي على أهمية مبادرة شركة الكهرباء بالتحرك لإزاحة هذه الأعمدة إلى مواقع أكثر أمانا أو على الأقل وضع صبات خرسانية تحد من الخطر المستمر. من جهته، قال مصدر مطلع في شركة الكهرباء بجازان هناك تعليمات للشركة بإزالة تلك الأعمدة وتحويلها إلى كيابل أرضية.