تتصدر ملفات مكافحة الإرهاب، وتفعيل التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية، مباحثات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في أوروبا، والتي يبدأها غدا بزيارة إيطاليا وفرنسا. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة السفير علاء يوسف: إن الزيارة التي تستمر 4 أيام تهدف إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية وتوسيع التبادل التجاري، وزيادة الاستثمارات وأعداد السياح الإيطاليين والفرنسيين إلى مصر. وأشار إلى أن المباحثات سوف تتطرق إلى عدد من القضايا الدولية والإقليمية وسبل مكافحة الإرهاب وتوسيع التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي. وأفاد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، أن الزيارة تعد فرصة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وأن الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند سيستقبل الرئيس السيسي في قصر الإليزية الأربعاء المقبل؛ لبحث القضايا الإقليمية في المنطقة، ولا سيما ضروره دفع عمليه السلام في الشرق الأوسط والجهود المبذولة لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي. ومن المقرر أن يعرض السيسي خطط الدولة للنهوض بمعدلات النمو الاقتصادي خلال العام المقبل لتصل إلى 5 % بدلا من 3.5 %، كما سيعرض لمناخ الاستثمار الواعد وحاجة مصر إلى تنفيذ مشروعات ضخمة تستوعب الطاقة العاملة المتوفرة لديها خاصة من الشباب. ومن المقرر أن يتحدث السيسي خلال لقاءاته مع رجال الأعمال ورؤساء الشركات في البلدين عن الإجراءات التي تعتزم الدولة اتخاذها لتشجيع الاستثمارات الأجنبية، وتذليل أية عقبات وتهيئة المناخ المحفز للمستثمرين من خلال حزمة من التشريعات الجديدة التي تحفظ للمستثمر حقوقه.