انطلق مجموعة من الشباب لمزاولة رياضة المشي في شوارع جدة عقب توقف زخات المطر، وشهد مضمار المشي توافد أعداد كبيرة منهم، وفي الوقت نفسه أربكت تجمعات المياه حركة السير في كثير من المواقع في جدة. وكانت العواصف الرعدية أفزعت سكان جدة، حيث أنه حينما هطلت الأمطار وغطت أنحاء المحافظة، كان الجميع يحتمون في منازلهم خوفا من تكرار مأساة السيول في عام 1430، ولكن عندما انتهت الأمطار التي عمت علينا الخير والبركة في هذه الأيام استبشر الجميع خيرا بنجاح خطة درء السيول في محافظة جدة. «عكاظ» قامت بجولة على شوارع المحافظة، والتقطت صورا لعمليات شفط المياه وعدد من الشوارع التي غمرتها المياه تنتظر شفطها. في البداية، تحدث ناجي خالد أنه وبعد بدء العواصف الرعدية في المحافظة توجهت إلى منزلي على الفور، بعد ان استغرقت ساعتين كاملتين لأستطيع الوصول، مشيرا إلى أن الأمطار في البداية كانت غزيرة إلى حد ما، وحدت من الرؤية. وقال عبدالله محمد: إن مركبته تعطلت بسبب تكدس المياه في بعض الشوارع مما جعل من المرور شيء صعبا. وأضاف: هنالك العديد من الإشارات المرورية التي تعطلت في بعض الشوارع مما جعل المشي بالسيارة أمرا صعبا. وذكر خالد باهدى أن ما حدث البارحة وقبلها كان أمطار خير وبركة، وأثبت نجاح خطة الإمارة والأمانة لدرء مخاطر السيول وتصريف مياه الأمطار، وما شاهدناه من تواجد مكثف لفرق الدفاع المدني وفرق الأمانة وصهاريج سحب المياه في الشوارع الرئيسية والأنفاق جعلنا نستبشر خيرا بأن جدة ستكون بألف خير. وأشار جابر محمد إلى أن مركبته تعطلت بشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية)، مما جعل وصوله إلى المنزل أمرا مستحيلا للمسافة الكبيرة التي يبعد عنها عن منزله.