بين أمين عام هيئة الصحفيين السعودية الدكتور عبدالله الجحلان أن الأسباب الحقيقية وراء تشكيل لجنة الإعلام السعودي الرياضي والتعجيل بها، يعود إلى الاحتقان الذي أفرزه جانب من الإعلام غير المنضبط نتيجة الحراك السلبي في الفترة الأخيرة وخروجه عن النص في كثير من الأحيان، لافتا إلى أن ذلك كان أهم مبررات اتخاذ القرار بتشكيل هذه اللجنة التي ويفترض أن تعمل على تطوير الأداء في إعلامنا المحلي وتنحية التعصب والإساءة والتحريض منه بشكل كامل. وقال في حديثه ل «عكاظ»: هناك سببان مهمان، أولهما أن الحاجة إلى مرجعية إعلامية تقوم على ترشيح بعض الأسماء الفاعلة للمشاركة كثير من المناسبات الخارجية ممثلة عن الوطن، سيما في وجود شخصيات ليس لها ارتباط إعلامي بوسائل الإعلام الرياضية. والأمر الآخر الحراك الإعلامي الرياضي سلك في الفترة الأخيرة منحنى مختلفا وخرج عن نطاق المهنية وتجاوز بعض القيم والمبادئ التي يقف عليها الإعلام، حتى أصبح مسيئا لإعلامنا الرياضي السعودي، وكان من الضروري أن يكون هناك ضابط يعمل على تصحيحه وإعادته لمساره الصحيح. وأشار الحجلان إلى أن مجلس إدارة الهيئة استعجل تدشين لجنة الإعلام الرياضي واختيار الأسماء التي سوف تقوم بمهمة التأسيس ورسم الخطط المستقبلية بعد دراسة واستشارة، ونظرا لخبرة هذه الأسماء وتجاربها الجيدة، ونأمل أن تقوم بتقديم تصور كامل للأنشطة وقد منحتهم الهيئة كامل الصلاحية للتحرك في ذلك الإطار وتدعمهم معنويا وماديا.