في الوقت الذي تشهد فيه منطقة نجران تغيرات مستمرة في حالة الطقس هذه الأيام وتوقع هطول أمطار غزيرة، لازالت رداءة مشاريع البنية التحتية لتصريف السيول وسوء تنفيذ العبارات بالمنطقة ومحافظاتها تهدد الأهالي، الذين أبدوا استياءهم من سوء تنفيذ المشاريع التي تفتقر للدقة والمتابعة في التنفيذ وباتت تهدد بحدوث كارثة إنسانية في حالة هطول الأمطار خاصة أن منطقة نجران تحيط بها الجبال. في البداية انتقد كل من مهدي محمد وناصر جليدان ومانع آل عبيه وعلي الشهراني من غرب مدينة نجران، مشروع درء السيول الذي نفذته أمانة المنطقة في الحضن، كونه يهدد كل من يسكن غرب نجران وينذر بكارثة مع سقوط الأمطار في ظل ضعف مشروع درء السيول، خاصة أن الجبال محيطة بالمنطقة، حيث أثبت المشروع فشله وسوء تنفيذه كونه محاذيا لأغلب المنازل التي تضررت كثيرا جراء الأمطار الأخيرة التي هطلت على المنطقة، لعدم وجود مصدات خرسانية في بعض المواقع في العبارة، فضلا عن تراكم النفايات بداخلها، مطالبين أمانة المنطقة النظر في وضع المشروع، وإيجاد الحلول المناسبة قبل حدوث الكارثة خاصة أن غرب نجران يوجد به كثافة سكانية عالية. وأشار محمد آل فروان وحسين وبران وسمران اليامي وقبلان آل بوتيه، إلى أن أغلب المحافظات مثل حبونا وبدر الجنوب والأحياء مثل الشرفه ونهيقة والحضن ودحضة وزور وادعه تشهد تجمعات لمياه الأمطار وسط شوارعها الضيقة وانتشار المستنقعات الراكدة، وأصبح الوضع بها ينذر بحدوث كارثة إنسانية، لاسيما أن بعض مشاريع تصريف مياه السيول والأمطار في المنطقة متعثرة، مطالبين من أمانة المنطقة بضرورة الاهتمام بمشاريع تصريف السيول والأمطار في المنطقة خاصة أنها تقع وسط الجبال وقد تنذر الأوضاع بحدوث كارثة، مؤكدين أنهم في كل موسم للأمطار يتعرضون لمثل ذلك لعدم وجود بنية تحتية لتصريف السيول في المنطقة.