حمل القيادي الجنوبي أحمد الميسري الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأعضاء الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي مسؤولية تفكك الحزب. وحذر في تصريحات ل«عكاظ» من احتمالات حدوث انشقاقات وتشكيل أكثر من مكون بسبب تعنته وانفراده بالقرارات، مطالبا صالح بالعدول عن قراراته. وقال رئيس تحركات حزب المؤتمر الشعبي في الجنوب إن عدم الاستجابة للمطالب التنظيمية سيوصل المؤتمر إلى مرحلة التفكك، لافتا إلى أنهم عقدوا اجتماعا في عدن أمس للتشاور مع القيادات الجنوبية والشمالية المعارضة لقرارات الأمانة العامة لحزب المؤتمر ضد الرئيس هادي وعبد الكريم الإرياني. وحذر من أنه إذا لم تستجب الأمانة العامة للحزب، فسوف نعلق العمل في الحزب وننشئ مكتبا في عدن لقيادة العمل التنظيمي تحت قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه عبدالكريم الأرياني، معربا عن أمله أن تشارك المحافظات الشمالية. ودعا الميسري صالح والأمانة العامة للحزب إلى سرعة التحضير لعقد المؤتمر العام للحزب لانتخاب قيادات جديدة. من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية ل«عكاظ» بأن قائد القوات الخاصة اللواء محمد منصور غادر معسكر القوات الخاصة في صنعاء أمس، عقب قيام ضباط وجنود بالاحتجاج، مطالبين برحيله وعودة القائد السابق اللواء فضل القوسي، وقالت المصادر، إن الاحتجاجات صحبتها اشتباكات بالأسلحة الخفيفة، وتأتي هذه التطورات فيما يواصل الحوثي تهديداته بإثارة الفوضى في العاصمة صنعاء والانقلاب على الرئيس عبد ربه منصور هادي، مطالبا بتغييرات في الحكومة الحالية. إلى ذلك، استولى مسلحون يرجح أنهم من تنظيم القاعدة أمس على خمسة ملايين ريال يمني بعدما اعترضوا سيارة تابعة للبنك الدولي في مدينة المكلا بمحافظة حضرموتجنوب شرق البلاد.