أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج العناية بمواقع التاريخ الإسلامي، أن جميع الأعمال التي يتم تنفيذها في جميع مسارات عمل الهيئة في مجال الآثار، خاصة مواقع التاريخ الإسلامي، متوافقة تماما مع الاعتبارات الشرعية، وتحترم أمور العقيدة. جاء ذلك في الاجتماع الثاني للجنتين الاستشارية والتوجيهية لبرنامج العناية بمواقع التاريخ الإسلامي بمنطقة المدينةالمنورة الذي عقد أمس بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس هيئة تطوير المنطقة. وقال الأمير سلطان بن سلمان في تصريح عقب الاجتماع إن برنامج العناية بمواقع التاريخ الإسلامي يعد من أهم المسارات التي تعمل عليها الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع شركائها في البرنامج. ونوه بجهود الدولة في حماية مواقع التاريخ الإسلامي واهتمامها الكبير بهذه المواقع في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة من خلال عدد من القرارات والأوامر التي توجت مؤخرا بمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتراث الحضاري. واشار الى أن الهيئة ممثلة بقطاع الآثار والمتاحف تنفذ برنامجا لمتابعة المواقع الأثرية الإسلامية من خلال تسجيل جميع المواقع التي تم حصرها ضمن سجل الآثار، وتسيير فرق متابعة بشكل شهري لزيارة هذه المواقع. واعتمدت اللجنتان في الاجتماع قرارات مهمة وأعطت أولوية قصوى لتنفيذ مشاريع لتطوير منطقة غزوة بدر، وجبل أحد، والخندق، وجبل النور وجبل ثور، إلى جانب مشروع متحف الغزوات في محافظة بدر، والذي ستتولى تنفيذه وزارة الدفاع، إضافة إلى عدد من المشاريع الأخرى ذات الصلة بمواقع التاريخ الإسلامي العظيم. وحدد الاجتماع قائمة بالمشاريع التي يجب أن تنفذ، حيث وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة هيئة تطوير منطقة المدينةالمنورة بأن تباشر سريعا في عمليات تطوير منطقة بدر بالشراكة مع هيئة السياحة والآثار، وتطوير المنطقة المحيطة بالمشروع وتوفير الخدمات والمرافق العامة المثالية.