تنعقد الجلسة الخامسة عشرة للبرلمان اللبناني اليوم لانتخاب رئيس للجمهورية حيث من المتوقع أن تأتي بنتيجة مخالفة للجلسات السابقة مع تواصل مقاطعة نواب حزب الله والتيار العوني للجلسات مما يفقدها نصابها القانوني ما يمنع النواب من انتخاب رئيس جديد للجمهورية. أمنيا، حذر عضو كتلة الكتائب البرلمانية النائب إيلي ماروني من حصول فتنة مذهبية وطائفية في البقاع بسبب عدم معالجة هذه القضية وسوق المتورطين إلى العدالة. فيما وعلى صعيد محكمة الرئيس الحريري، اعتبر ماروني أن كل من ستثبت علاقته بجريمة اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري سيحاول زعزعة الأمن في لبنان بدءا من النظام السوري، إذ إن للنظام اليد الطولى في عملية الاغتيال بحسب ما أظهرته التحقيقات. فيما طالب الخوري حنا رحمة آل جعفر، الموالين لحزب الله بتسليم القتلة منفذي الجريمة إذا أرادوا إنهاء الموضوع وإلا سنحمي أنفسنا بأنفسنا. إلى ذلك، نفى اللواء منير المقدح نائب قائد الأمن الفلسطيني في لبنان، أن يكون لتنظيم «داعش» أي بيئة حاضنة أو وجود منظم في مخيم عين الحلوة، مشيرا إلى أن ما يروج عن لجوء الإرهابي شادي المولوي إلى المخيم بعد هروبه من مدينة طرابلس غير صحيح وأي معلومة في هذا الإطار لم يتم الوصول إليها.