أكد محللان لبنانيان أن عودة اللحمة الخليجية هي تمتين للصف العربي في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ المنطقة، موضحين أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعتبر رائد العمل الخليجي المشترك، وأن عودة سفراء المملكة والإمارات والبحرين إلى قطر خطوة إيجابية للغاية لتعزيز اللحمة الخليجية. فمن جهته، قال المحلل السياسي الدكتور ألبير خوري ل«عكاظ»: إن إعادة سفراء المملكة والإمارات والبحرين إلى قطر خطوة إيجابية للغاية لتعزيز وحدة الصف الخليجي الذي يشكل أمنه واستقراره ضمانة للأمن والاستقرار العربي. وتابع قائلا: إن عودة اللحمة الخليجية إلى عافيتها يعطي الواقع العربي متانة وقوة في لحظة سياسية دولية. وزاد: نحن كعرب في أمس الحاجة لهذه القوة لمواجهة هذه التحديات المصيرية والوجودية. وختم قائلا: إن رعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذه الخطوة تؤكد مجددا على الدور القيادي للملك عبدالله بن عبدالعزيز، والمملكة على رأس العالم العربي عامة والخليج بشكل خاص، كما تؤكد على الدور القيادي للملك عبدالله للمملكة في المنطقة والعالم. من جهته، المحلل الاستراتيجي حسن شلحة، قال: إن عودة اللحمة الخليجية يجب قراءتها من زاويتين الأولى المكان الذي جمع القادة الخليجيين وهو عاصمة المملكة الرياض، وثانيا الزمن الذي حصل فيه اللقاء، وهي لا شك لحظة سياسية خطرة تعيشها الأمتين العربية والإسلامية.