طلبت وزارة التربية والتعليم من مديري التعليم إتاحة أندية الأحياء للمعلمين والمعلمات بتخصيص أوقات معينة لهم فيها للاستفادة منها. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم في تعميم لمديري التعليم، على إتاحة الفرصة لهم باستثمار أكثر من 300 نادي حي كأندية للمعلمين والمعلمات، وذلك تقديرا للمعلمين وحرصا على توفير بيئة مثالية لهم ورغبة في استثمار مشروع نادي الحي الذي تقوم الفكرة الأساسية لإنشائه على استخدام المدرسة كناد للحي في غير أوقات الدوام الرسمي، لما يتوفر فيه من خدمات ترفيهية كالصالات المتعددة الأغراض والملاعب وكافتريا. يذكر أن مشروع أندية الحي كان يستهدف ألف مدرسة في مختلف المناطق والمحافظات، ويستفيد من خدماته الطلاب، الطالبات، أولياء الأمور، المعلمات، المعلمون، فئة رياض الأطفال وذوو الاحتياجات الخاصة، وتبلغ تكلفته ملياري ريال، ووصل عدد أندية مدارس الحي إلى أكثر من 300 على مستوى المملكة حتى الآن، ووصل إجمالي عدد الأفراد المسجلين فيها 63 ألفا من الطلاب وغيرهم على مستوى المملكة. ويهدف المشروع لإتاحة الفرصة للطلاب والطالبات لممارسة مختلف الأنشطة والهوايات، وتوفير خدمات تعليمية إضافية ودورات مسائية تهدف لمساعدتهم وأسرهم في التغلب على الصعوبات التي تعيق تحصيلهم العلمي، إضافة لتقديم خدمات رعاية الموهوبين والمبدعين وتوفير كافة الوسائل التي تمكنهم من الإبداع واحتضان مواهبهم، وتفعيل البرامج الموجهة إلى الأسرة لرفع قدرتها على مساندة تعليم أبنائها وبناتها، وتوفير بيئة تعليمية لهم داخل المنزل تعزز من فرص التعلم والتميز، وتساعدهم على التعامل الفعال مع المشكلات التربوية. من جهة أخرى، أكدت وزارة التربية على مدارس البنات تنفيذ البرامج التراثية والثقافية والعلمية وإعطائها أولوية كبيرة. وشدد الأمير خالد الفيصل في تعميم لمديري التربية والتعليم في المناطق والمحافظات على أهمية تنفيذ الأنشطة البيئية ومسابقات الرياضيات والعلوم والبرامج الثقافية والأدبية والتراثية والتاريخية والمسرحية وغيرها بما يسهم في تحقيق القيم التربوية وخدمة أهداف المناهج الدراسية لكل مرحلة تعليمية.