اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، حركة حماس بتدمير المصالحة الوطنية الفلسطينية وارتكاب عمليات التفجير التي استهدفت مصالح لحركة فتح في غزة. وقال عباس من رام الله في خطاب لإحياء الذكرى العاشرة لوفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات «يسألون عن الذي ارتكب جريمة تفجير منازل قادة فتح غزة، الذي ارتكبها هم قيادة حركة حماس وهي المسؤولة عن ذلك ولا أريد تحقيقا منهم». من جهة أخرى، وصف وزير الإسكان أوري أرئيل الرئيس محمود عباس بأنه يرأس حكومة قتل -على حد زعمه، داعيا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأجهزة الأمن الإسرائيلية إلى ما أسماه «تحطيم رأسه» في عملية تحريضية على قتل أبو مازن. وأضاف الوزير الإسرائيلي المتطرف في تصريحات صحفية، أن أبو مازن وأعضاء حكومته الإرهابيين يحرضون الفلسطينيين لقتل اليهود وقوات الأمن الإسرائيلية تعمل على امتصاص الغضب. إلى ذلك، أفادت مصادر إسرائيلية أن العمليات المتمثلة بالدهس بالسيارات والطعن بالسكاكين التي ينفذها فلسطينيون داخل المدن الإسرائيلية، باتت تقض مضاجع الإسرائيليين الذين باتوا يخشون من تزايد هذه العمليات وتطورها إلى عمليات تفجير أو عمليات انتحارية كبيرة، وذلك ردا على الهجمات من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة على المسجد الأقصى.