أوصى المشاركون في ملتقى تمويل الأوقاف وحوكمتها والذي نظمه الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع كرسي الشيخ راشد بن دايل لدراسات الأوقاف بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحت رعاية سمو محافظ جدة، بإنشاء شركة لتمويل صكوك الأوقاف وإنشاء صناديق استثمارية وقفية، وتخصيص دوائر وقضاة متخصصين للأوقاف في المحاكم، بهدف تسريع قضايا الأوقاف. وشدد المشاركون في الملتقى الذي عقد تحت شعار «نحو تطوير صناعة الأوقاف»، على أهمية استثمار الأموال الوقفية في استثمارات قليلة المخاطر، ودعوا الجامعات لتمويل أوقافها ومنحها استقلالية إدارية، وشددوا على أهمية دعم الدراسات الوقفية وتوجيه طلاب الجامعات إليها. وكان الملتقى الذي افتتحه مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب في مكتبة الملك فهد العامة بالجامعة، قد شهد حلقتي نقاش تحضيريتين لمشروعي «حوكمة الأوقاف» و«وقف الأوقاف» وجلسة حوارية حول تطوير صناعة الأوقاف، بحضور عدد من أساتذة الجامعات ورجال الأعمال والمهتمين والممارسين في مجال الأوقاف.