يشكو مواطنو الطائف من تدني مستوى النظافة في بيوت الله، وانعدام الصيانة بشكل دوري، خاصة مع انتهاء عقود الصيانة في بعض منها، ما ساهم في تهالك الفرش والمكيفات وانخفاض مستوى الإنارة، ناهيك عما تشهده دورات المياه من سوء نظافة غير مسبوق. وطالب الأهالي إدارة أوقاف الطائف باتخاذ إجراءات رسمية حازمة وعاجلة لضمان نظافة بيوت الله، وتواجد مكثف للمسؤولين عن نظافة المسجد على مدار الساعة، وخاصة المساجد الواقعة بطريق الستين امتداد الشفا، والمساجد التابعة لمجموعتها في عقود الصيانة. في المقابل، أشار عدد من أئمة المساجد (طلبوا عدم ذكر أسمائهم) بأنهم أصبحوا مضطرين للتعاقد مع عمالة مخالفة لتنظيف دورات المياه والمسجد وإصلاح الإضاءة وغيرها من متطلبات الصيانة، لافتين إلى أنهم رفعوا أكثر من مرة لإدارة أوقاف الطائف لإيجاد حل لهم، بعد تذمر المصلين من سوء وتدني مستوى النظافة بالمساجد بعد انتهاء عقود الصيانة لمساجدهم. إزاء ذلك، رد المدير العام للأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالطائف عبدالعزيز بن بخيت المدرع على استفسار «عكاظ»، مؤكدا أن الإدارة عكفت على اتخاذ الحلول قبل انتهاء العقود بمدة طويلة وقامت بعدة خطوات وتتلخص في حصر المجموعات التي سوف تنتهي عقودها بعد عشرة أشهر وأقل، ووضعها في مجموعات (كل مجموعة مكونة من 100 جامع ومسجد) والرفع بها إلى الوزارة، مؤكدا أنه تم طرحها في تاريخ 5/9/1435ه وفي تاريخ 19/9/1435ه، وأضاف المدرع: تم الإيعاز إلى الفرع لطرحها في مجموعات التكليف مباشر مدته 4 أشهر لحين انتهاء الإجراءات من الوزارة لعقد الثلاث سنوات.