تنفيذا للمبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، تتواصل أعمال الترميم بالجامع الأزهر الشريف، وعدد من المنشآت التابعة له، والتي بدأت منذ ثلاثة أسابيع. وأوضح ل«عكاظ» الشيخ مؤمن متولي الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر، أن أعمال الترميم تشمل ترميم الواجهة الخارجية من المسجد عند البوابة الجانبية المطلة على شارع الأزهر، والجزء الخلفي المطل على منطقة «الباطنية»، بالإضافة إلى تطوير الكابلات المغذية لكهرباء المسجد من الداخل، وتقوية وحقن الأساسات والتربة وأسقف المسجد. وبين أن وزارة الآثار المصرية تشرف على عملية الترميم بالتعاون مع الشركة السعودية التي كلفها خادم الحرمين الشريفين بتنفيذ المبادرة، مشيرا إلى أن أعمال التطوير تشمل جميع المنشآت التابعة للأزهر الشريف ومشيخة الأزهر، بالإضافة إلى بعض المباني في مدينة البعوث الإسلامية الخاصة بالطلاب الوافدين الذين يدرسون بالأزهر الشريف. وكان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف قد أعلن بدء أعمال ترميم الجامع الأزهر ومشيخة الأزهر تنفيذا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين، منذ نحو 3 أسابيع، لافتا إلى أنه سيتم ترميم جميع الأبنية والخدمات وبعض الكليات التابعة له، وإنشاء مدينه متكاملة للبعوث الإسلامية، وإعادة تأهيل وترميم عدد كبير من الأبنية لسكن الطلبة في مدينة البعوث، كما سيتم تأهيل المطابخ والمطاعم التي تخصهم. يذكر أن خادم الحرمين الشريفين، كان قد أطلق مبادرته الكريمة لترميم الجامع الأزهر الشريف لما له من مكانة تاريخية على مستوى العالم الإسلامي وقيامه بنشر وسطية واعتدال الاسلام على مدى ما يزيد على ألف عام.