عد الدكتور عبدالرحمن بن حمد بن محمد الداود تعيينه مديرا لجامعة الملك خالد بأبها، تتويجا لمسيرة حافلة لأستاذ الإدارة التربوية، الذي ينتمي إلى عائلة تميزت واشتهرت في المجال الأكاديمي، بعد أن عمل معلما في التعليم العام، قبل أن ينتقل إلى العمل الأكاديمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ليبدأ رحلة نجاحات متواصلة. وقال الداوود: «حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الصحافة والعلاقات العامة عام 1408ه، ثم حصلت على درجة الماجستير من جامعة الملك سعود في الإدارة التربوية، ونلت شهادة الدكتوراة من جامعة بتسبرج في الولايات المتحدة الأمريكية في الإدارة التربوية أيضا عام 1421ه». وأضاف أنه تدرج في عدد من الوظائف في سلك التعليم العام، قبل أن يعمل مديرا لجامعة الملك خالد بأبها، ووكيلا لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي، وأستاذا مشاركا في قسم الإدارة التربوية بجامعة الإمام محمد بن سعود أيضا، وكان قد شغل منصب عمادة شؤون الطلاب عام 1422ه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وتابع الداود: «شاركت بعضوية العديد من اللجان العلمية ورأست عددا من الهيئات، ودعيت للكثير من المؤتمرات والندوات المحلية والعالمية». وأشار إلى أنه ساهم في تحقيق بعض الإنجازات منها تحويل صرف مكافآت الطلاب من نظام الشيكات إلى النظام الآلي بواسطة بطاقة الصراف، حيث بدأ المشروع عام 1423 وانتهى مع نهاية عام 1425ه، فضلا عن حصول جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض على المركز الأول في الدورة الرياضية الخامسة التي نظمتها على مستوى جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، في محرم/1423ه. وبين أن شارك في عدد من البرامج والدورات منها القيادة المتعلمة الذي نظمته وزارة التربية والتعليم في محافظة المخواة، ذو القعدة/1425ه، وبعض الأحاديث التربوية في الإذاعة السعودية، 1425ه. ولفت إلى أنه رأس لجنة استضافة الملتقى الثالث لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المملكة، واللجنة التنظيمية لندوة مشروع الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية، عضو اللجنة العليا والمدير التنفيذي لحملة التضامن الوطني ضد الإرهاب.