أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، أن الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ رئيس اللجنة العليا للمساجد ومنسوبيها، طالب الخطباء في تعميم عاجل بتناول موضوع حادثة الأحساء الإجرامية في خطب الجمعة اليوم، لفضح أعمال ومخططات هذه الفئة الضالة، وبيان حُكم ما اقترفته من جرائم، مع التأكيد على أهمية الأمن والاستقرار، ومسؤولية كل فرد في هذا المجتمع عن ذلك، واستنكار استهداف المواطنين الآمنين ورجال الأمن، مما يُعَد إفساداً في الأرض وخروجاً عن طاعة ولاة الأمور، وسفكاً للدم الحرام في الشهر الحرام. وبين السديري أن الوزير أكد على الخطباء أن يولوا الموضوع عنايتهم، ويستدلوا لذلك من نصوص الكتاب والسنة، وفتوى كبار العلماء. وأضاف الجريمة النكراء التي وقعت في الأحساء، وأدت لمقتل خمسة مواطنين، وإصابة تسعة آخرين، واستشهاد عدد من رجال الأمن، عمل إجرامي ينطبق عليه إفساد الأرض، وانتهاك حرمة الأنفس المعصومة، وإثارة للفتنة التي قال الله فيها: {والفتنة أشد من القتل}.