أكد ل«عكاظ» المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون العقيد دكتور أيوب بن نحيت، أنه يتم إيداع السجناء الجدد في عنبر الاستقبال، ويتم الكشف الطبي عليهم، وتجرى لهم الفحوصات الطبية اللازمة، للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية وفتح ملفات صحية لهم، مبينا أنه لا يتم توزيعهم على العنابر الخاصة بهم إلا بعد ظهور نتائج الفحوصات الطبية، وقال «يتم عزل الحالات المصابة في مبنى العزل الصحي المخصص لها، ويتابع وضعهم الصحي بالسجن». وأوضح أنه في حال ظهرت حالات مصابة بأمراض معدية تتولى المديرية العامة للسجون ممثلة في إدارة الرعاية الصحية، التنسيق الفوري مع الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية والشؤون الصحية بالمناطق، لتكليف فريق عمل طبي متخصص للمتابعة في السجن الذي تظهر فيه حالات مصابة بأمراض معدية، وقال «هي في الغالب حالات محدودة جدا ويجري صرف العلاج لها في حينه وعزل الحالات المصابة ومتابعتها لمنع انتشار العدوى»، مشيرا إلى أن مثل هذه الاحترازات تأتي من منطلق حرص مديرية السجون على توفير بيئة صحية مناسبة داخل السجون، لسلامة وصحة النزلاء من الأمراض السارية والمعدية، ومن خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الوقائية والمعمول بها في كافة سجون المناطق، مضيفا أن من بين هذه الاحترازات، سرعة تغيير أثاث السجناء المصابين، تأمين ملابس جديدة لهم، وجميع المستلزمات الوقائية اللازمة من كمامات وقفازات ومطهرات ومعقمات وغيرها.