تخوف عدد من أهالي منطقة الباحة من التلوث الذي انتشر في مختلف الأحياء جراء حرق النفايات بشكل كبير ومياه الصرف الصحي المتسربة في بعض الطرقات، وهو ما يهدد الصحة العامة في المنطقة ككل. ويرى عبدالرحمن القرني أن التلوث عدو للبيئة وللإنسان من خلال تراكم النفايات وعدم جمعها والتخلص منها في الأماكن المخصصة لها، مشيرا إلى أن بعض المخلفات لا تخلو من المواد الكيميائية التي تسبب الأذى الصحي، داعيا المواطنين والمسؤولين عن حماية البيئة إلى التكامل في الحفاظ على البيئة من التلوث بالجهد البدني والإعلامي، ويحذر عبدالله حيان الغامدي من تلوث البيئة كون الأخطار تهدد حياتنا. ويمثل التلوث البيئي خطرا كبيرا وموضوعا معقدا يستحق من البلديات والأمانات كل العناية والاهتمام فيجب على كل مواطن الابتعاد عن أي مسبب لأي مصدر للتلوث. ويتطلع كل من سعد الزهراني وفهد حمدان إلى وسائل حماية من التلوث البيئي كونها مشكلة خطرة تهدد الجميع، ولقد برزت هذه المشكلة نتيجة حرائق الغابات وحرائق النفايات ناهيك عن عوادم السيارات، وأضاف بأن التلوث البيئي يتسبب في عدم الاستقرار والاضطراب للنظام البيئي والحياة بصفة عامة، فيما دعا عضو اللجنة الوطنية لحماية البيئة عبدالله مكني كافة الإدارات الحكومية إلى المحافظة على البيئة والطبيعة الساحرة التي حبا الله بها منطقتنا من مناخ فاتن، محذرا من رمي المخلفات أو قطع الأشجار من أجل الحفظ على الغطاء النباتي. من جهته أوضح مدير صحة البيئة في أمانة منطقة الباحة عثمان سعيد دبيس أن دور صحة البيئة يكمن في المحافظة على سلامة وصحة البيئة ومراقبة المواد الغذائية والقيام بأعمال الوقاية الصحية والاهتمام بنظافة المسالخ، كما تقدم المساندة لأقسام المراقبة الصحية في البلديات الفرعية والقيام بكافة الإجراءات التي تهدف إلى رفع الأداء وتحسين مستوى صحة البيئة بمنطقة الباحة.. وأكد المتحدث الرسمي للدفاع المدني في منطقة الباحة العقيد جمعان دايس على ضرورة التكامل بين جميع الجهات الحكومية الخدمية وبين الدفاع المدني وبين المواطنين لحماية البيئة، لافتا إلى أن الدفاع المدني يقوم بدور وقائي من خلال التوعية ودوريات المراقبة وبدور إطفائي عند اشتعال الحرائق لتداركها قبل انتشار الأدخنة أو تلويث البيئة أو إتلاف الغطاء النباتي.