لم تكن هذه المواجهة الاولى التي خاضها شهيد الواجب النقيب محمد حمد العنزي مع الفئة الضالة، حيث كان ضمن من واجهوا مجموعة كبيرة من المطلوبين في معركة الرس عام 1425ه والتي قتل وأسر فيها 22 مطلوبا، بينهم عدد من الاسماء التي اعلن عنها في قائمة 19، أول القوائم الارهابية واستمرت المواجهة ثلاثة ايام اصيب خلالها العنزي وكان من ضمن المصابين الذين زارهم الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله. والآن وبعد عشرة اعوام من ذلك التاريخ ينال الشهادة في مواجهة حي المعلمين شمال بريدة. الشهيد العنزي متزوج وله ابن اسمه سلطان.