لسحابتي الأولى رفعت عمامتي وصعدت من نهر (الجهيد) إلى (البريدة) كان الندى غصنا من الحناء في كفي ووجه صبية عبرت مضيق النهر يسكنني فأسرج في الجبال مشاعل العشاق يا ليلى دخلنا ذمة العذري فليغفر لهذا الطير أن يلج الحرائق طاعنا في الحب ريشا فوق ظهر ذلوله البيضاء يبني قريتين على سواعده ويحلم أن يرى طفلين يشتجران ما بين القصيدة والقصيدة