يستقبل مدخل قرية القرين في محافظة الأحساء، زوار البلدة بآثار التفحيط والظلام الموحش، فيما يشكو الأهالي من كثرة السرقات وكذلك المقبرة التى يصرفون عليها من جيوبهم الخاصة والتى تحتاج إلى سور يحفظ حرمتها من النفايات والكلاب الضالة. وأكد جابر بن عباس البن أحمد أنهم في القرين منزعجون من ظاهرة التفحيط التى أثرت على المسارات وشوهت الشوارع بآثار الكفرات عليها مشيراً إلى تكاثر السرقات لديهم في الآونة الأخيرة وأنهم ينتظرون الحل من قبل الجهات المختصة لإنهاء هذه المشكلة، مضيفاً أن هناك من يستخدم الدراجات النارية في القرية والتي تسبب ازعاجات وقلقا من اصواتها القوية. وذكر أنه توجد أرض جنوب المدارس ومقبرة القرين، وضع مواطن يده عليها رغم أنها تعد جزءا من المقبرة بشهادة كبار السن بالقرية، حيث تم التخاطب بخصوص ذلك مع عدة لجان والأمانة لم تحرك ساكناً للحفاظ على املاكها والتي يمكن أن تستغل لصالح قاطني قرية القرين بدلا من اعتداء أحد المواطنين عليها دون وجه حق، موضحاً أنهم في القرية يدفعون من جيوبهم الخاصة لتنظيف المقبرة وما حولها والبلدية لا تقوم بعملها تجاه ذلك. وقال إمام وخطيب مسجد أبي ذر الغفاري الشيخ صالح محمد العريفي إن هناك معاملات كثيرة مقدمة لطلب تسوير المقبرة من 3 جهات واحدة منها آيلة للسقوط مبيناً أن بلدية العيون وضعت الحدود وتم اعتمادها للتسوير للحفاظ على حرمة المقبرة من المتعدين مثل الحيوانات السائبة والمخلفات التى ترمى من قبل المواطنين الذين لا يهتمون بنظافة بلدهم فيما البلدية لا حياة لمن تنادي، مطالبا بتنظيف داخل وخارج المقبرة التى تفتقر لذلك متعجباً من الامانة لإهمالها ذلك علماً بأن لها مقاولا وهذا عمله، داعيا إلى توفير مغسل ومغسلة للموتى وحفار قبور وحارس للمقبرة. وأشار فتحي سلمان المعني إلى أنه تم تقديم معاملات للأمانة لطلب نزع ملكية بعض اراضي المواطنين للاستفادة منها كمواقف للسيارات وسوق خضار نظراً لضيق القرية ولكن للأسف تم رفض الطلبات وحفظ المعاملات برقم. وبين أن مدخل القرية الرئيسي يفتقر للإنارة حيث تم رفض الطلب في البحث عن حلول له، كما أصبح مكانا يمارس فيه التفحيط حيث تم تقديم خطاب للأمانة لتكملة الرصيف في مدخل القرية الغربي للقضاء على التفحيط والذي بلغ حد اغلاق الشارع اثناء العبث. وقال حسين علي الحمود هناك معاملات طلبات لسفلتة الشوارع الداخلية وبناء حديقة وإنارة ولكن دون فائدة، كما طالب بتغطية المصرف العام جنوب مخطط الهادي كما حدث بالقرى الأخرى وذلك لتحسين المداخل والتقليل من الحوادث. وأكد ناصر صفر الحمود أنهم قدموا طلبا لإدارة أملاك الدولة بأن هناك أرضا ليس لها صك وذلك لإنشاء مجمع مدارس للبنات للمراحل الثلاث حيث تمت الموافقة ولكن الأمانة لم تحرك ساكناً رغم أن إدارة التربية والتعليم تنتظر الأرض بفارغ الصبر، مطالباً بإنشاء مضمار مشي للطلاب من المدارس إلى القرية تفادياً للحوادث وذلك بعد رفض إدارة التربية والتعليم توفير حافلات نقل للطلاب وكذلك رفض الطلب من قبل بلدية العيون علماً أن الطلاب يذهبون للدراسة في شوارع صغيرة تعرض حياتهم للخطر.