أطلق منتدى الأعمال الكوري - السعودي الأول في سيئول 13 مبادرة فعالة لتكون قاعدة متينة ومستمرة لشراكة ثنائية تعزز التعاون المستقبلي بين البلدين.وسعى المنتدى لتحقيق أهداف عدة منها إنشاء وجهات ومحطات متبادلة للاستثمار الأجنبي المباشر الثنائي، البحث عن فرص استثمارية جديدة في القطاعات الاقتصادية المهمة بين البلدين. وجاء في بيان صدر في ختام اجتماعات المنتدى تلاه وكيل وزارة التجارة والصناعة المكلف للتجارة الخارجية الدكتور عبدالله بن عبدالله العبيد، أنه تم إعلان 13 مبادرة لتعزيز التعاون بين البلدين منها مبادرة توطين صناعة المواد الاستهلاكية وقطع الغيار، أعمال التشغيل والصيانة الخاصة بالسكك الحديدية والنقل العام، إنشاء بوابة إلكترونية معنية برسم خارطة طريق أولية للفرص التجارية والصناعية المتاحة للاستثمار الثنائي المشترك، تشجيع الاندماجات والاستحواذات الاستراتيجية بين شركات المقاولات والإنشاءات والتشييد في البلدين، التغلب على مشكلات تعثر المشاريع، تفعيل الشراكة الثنائية في تقنية (M2M) بما يخدم توجه البلدين لتحقيق مفهوم المدن الذكية، إنشاء مكتب لتسهيل إجراءات رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين في البلدين أثناء تواجدهم في البلد الآخر، إطلاق منتدى سنوي ومعرض مصاحب له يعقد بشكل متبادل بين الجانبين، تشجيع الدراسات والمنح الدراسية والأبحاث وبرامج التعاون العلمي، إنشاء شبكة مشتركة لتبادل المعرفة والعلوم والأبحاث في جميع مجالات الحياة الحيوية، إيجاد قاعدة موحدة إلكترونية للملفات الطبية للمرضى في المملكة، إنشاء الصحة الإلكترونية لتقديم الخدمات الصحية عن بعد، تفعيل دور السفارات في البلدين في ما يتعلق بإبراز الفرص الاستثمارية في البلدين وتسهيل التعاملات. وكان المنتدى قد اختتم جلساته العلمية أمس في العاصمة الكورية سيئول بحضور وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة بعد أن استمر ثلاثة أيام. وعلى هامش المنتدى استقبلت رئيسة جمهورية كوريا بارك كون هيه أمس وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، ورحبت بالوفد السعودي المشارك في المنتدى.