حددت إدارة أبواب المسجد الحرام في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منتصف الشهر الحالي موعدا لإغلاق 27 بابا بالمسجد الحرام ضمن المرحلة الثالثة لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف. إلى ذلك أغلقت الإدارة باب الملك عبدالعزيز جزئيا، تمهيدا لإغلاقه كليا بعد انتهاء مراسم غسيل الكعبة المشرفة منتصف الشهر الحالي، وتعمل الرئاسة على إنشاء مرور في توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام ناحية منطقة باب الفتح وباب العمرة كأحد الحلول لإفساح المجال أمام ضيوف الرحمن للوصول إلى المسجد الحرام بكل يسر. وكشف ل(عكاظ) مدير إدارة الأبواب عبدالله بن مهنا الطميح، عن إعداد خطة تنسيقية لتعويض إغلاق باب الملك عبدالعزيز مع 26 بابا فى المرحلة الثالثة خلال الشهر الحالى لتسهيل دخول وخروج ضيوف الرحمن وتنظيم حركة المشأة من وإلى المسجد الحرام تزامنا مع موسم العمرة المقبل، مبينا أن هذه الأبواب سيتم إغلاقها في المنطقة التي سيتم فيها إزالة المرحلة الثالثة من الحرم القديم في إطار مشروع توسعة صحن المطاف. وأوضح أن إدارة الأبواب بالتعاون مع الإدارات الأخرى في شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عملت على تهيئة توسعة الملك فهد للمصلين بنسبة 100 في المائة والمرحلة الأولى من توسعة خادم الحرمين لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف، مع فتح جميع الأبواب المؤدية لتوسعة الملك فهد، إضافة لتجهيز وتهيئة المسعى لاستقبال ضيوف الرحمن خلال موسم العمرة المقبل على أقل تقدير. وقال «تم إغلاق باب الملك عبدالعزيز جزئيا أمس، وذلك بإقفال إحدى الدرف الكبيرة من أصل ثلاث وإقفال باب صغير من أصل بابين»، لافتا إلى أنه سيتم إغلاق باب الملك عبدالعزيز كليا وإخلاء المنطقة الواقعة خلفه مباشرة من المصلين وضيوف الرحمن لبدء أعمال الإزالة المقررة في تلك المنطقة مع إزالة باب الملك عبدالعزيز والأبواب من سلم باب رقم 95 إلى مدخل العربات. إلى ذلك أظهرت إحدى الصور التوضيحية تقسيم الرئاسة للمسجد الحرام إلى ثلاث مناطق، هي منطقة توسعة الملك فهد والمسعى مجهزة للصلاة ولونها أخضر، منطقة تشطيب لتوسعة صحن المطاف باللون الأصفر، والملونة باللون الأحمر منطقة عمل وإزالة.