يتغيب عمال النظافة عن حي «النزهة» بأبها، لأيام، في وقت تنعدم حاويات النفايات في الحي، لتتراكم كميات من النفايات حول منازل الأهالي ويتحول الحي إلى مقلب نفايات. وقال عبدالله عسيري إن وضع النظافة في الحي في أدنى مستوياته ولا نعلم ما هي الأسباب الكامنة وراء هذا التعثر في مشاريع النظافة في الحي، على الرغم من الدعم الواسع من قبل الدولة ووضعها ميزانيات كبيرة للحفاظ على بيئة نظيفة إلا أن وضع النظافة في حي النزهة سيئ جدا في كافة طرقات الحي التي تئن تحت أكوام النفايات. ويضيف ناصر عسيري فقدنا بعض الأمل من الجهات المختصة التي طالما ناشدناها في قضية النظافة للحي ولكن دون جدوى. وقال علي الحارثي طالبنا الأمانة بوضع حاويات مخصصة للنفايات في الحي لحفظها من عبث الحيوانات ولم تستجب حتى الآن، حيث إن بعض المواطنين قام بتفصيل شبك حديدي يجوار منزله لحفظ النفايات من عبث القطط والكلاب، مؤكدا أن بقاء النفايات بشكل عشوائي على جنبات طرق الحي يسبب روائح كريهة في الحي ويؤذي السكان والمصلين. وطالب السكان أمانة عسير باتخاذ الإجراءات الكفيلة لحمايتهم من الروائح الكريهة الناجمة عن تلك النفايات التي يعج بها الحي. وأوضحوا: «رفعنا إلى الأمانة، وقدمنا الكثير من الشكاوى دون فائدة، ونتمنى أن يصل صوتنا، وتتحرك الأمانة لمعالجة الوضع القائم، حيث إن جميع أهل الحي متذمرون من هذه النفايات التي أصبحت مأوى للكلاب الضالة، ولا تخلو بيوتنا من «الصراصير والحشرات»، التي تتجمع بسبب سوء النظافة في الحي.»