يتسبب سيل قنونا أوقات هطول الأمطار في تشققات وحفريات ومطبات بالطريق الواصل بين قرى أحد بني زيد بمحافظة القنفذة مخطط الصالحي، دار بن جدة، الصرح، عمرات، العمائر والفرشة، ما زادت معه أنات مركبات المواطنين رغم قصر الوصلة بين هذه القرى والمركز. وأشار عدد من أهالي هذه القرى إلى أن تهالك وضيق الطريق يقف وراء وقوع العديد من الحوادث المرورية، ما يرفع نسبة الخسائر في الأرواح والممتلكات، مناشدين الجهات ذات العلاقة بالوقوف على الطريق وإيجاد حلول جذرية لمعالجة وضع الطريق، حيث أوضح كل من عيسى المغربي، علي بلقاسم المرحبي، سالم محمد المرحبي، أحمد سالم وعلي الزيلعي أن طريق أحد بني زيد أصبح لا يطاق لكثرة الحفر والمطبات والتشققات في طبقته الأسفلتية، ورغم أن هذا الطريق تمت سفلتته في عام 1432ه إلا أنه لم يصمد سوى شهر واحد أو أقل، إذ سرعان ما ظهرت عليه التشققات والهبوطات في الطبقة الأسفلتية وجرفته السيول التي قضت على معظم أجزائه. يشاطرهم الرأي كل من عبده العذيقي، عبدالله محمد، حسين صالح وإبراهيم رشيد وبلغيث المرحبي، مطالبين بسرعة إعادة سفلتة هذا الطريق وتوسعته وتخطيطه وعمل كوبري أو عبارة أو مزلقان لمرور سيل وادي قنونا الذي يخترق الطريق ويعطل الحركة عليه أثناء جريان السيول والأودية، فيما يفصل قرى شمال بني زيد عن مركزهم. في المقابل طالب محافظ القنفذة فضا بن بين البقمي بلدية القنفذة في خطاب عاجل بسرعة إنهاء معاناة الأهالي وسفلتة الطريق والإفادة حول شكوى الأهالي من سوء الطريق، فيما أوضح رئيس بلدية القنفذة المهندس علي القرني تسليم سفلتة طريق أحد بني زيد إلى أحد المقاولين وعمل مزلقان به وسوف تتم عملية السفلتة بعد الانتهاء من المزلقان.