المخطط السابع في الشرائع.. أو مخطط 7 كما يقول العامة في مكةالمكرمة تقترب منه عوارض الأوبئة الفتاكة والأمراض الخطيرة، فالنفايات المتراكمة باتت أقرب من المنازل من أي وقت مضى، لا تكتفي أكياس القمامة بتصدير روائحها بل باتت منبعا للحشرات والقوارض والقطط المضرة، فمتى تتحرك البلديات لمعالجة هذا الوضع المرفوض من الأهالي والسكان؟ الكل يجمع أن تراكم النفايات المنزلية أو الصناعية أو التجارية من شأنه الإضرار بالبيئة وصحة الإنسان، وقد وضعت كافة الأوساط العلمية حلولا ومسارات للتخلص من المخلفات والنفايات ولو كانت لها فائدة واحدة لما فكر الخبراء ورجال الصحة العامة في وضع حلول التخلص، لكن الحال في المخطط - كما يقول - السكان بقيت كما هي. عمر محمد عبر عن غضبه لما آلت إليه الأحوال في مخطط 7 حيث تنتشر أكياس النفايات أمام مرأى الجميع ويناشد الجهة المسؤولة بالتحرك العاجل لمعالجة الأمر قبل فوات الأوان، ويقول سعد الغامدي إن أهل الحي يعانون من بقاء تلك النفايات وتراكمها فترات طويلة ويصطدمون بها عند حضورهم وذهابهم إلى صلواتهم ومقار أعمالهم والشيء الثابت الوحيد في الحي هو أكياس القمامة التي لا تتحرك من مكانها ما يخلق بيئة مناسبة للمرض والروائح غير المستحبة. في المقابل من جهته، أكد مصدر في إدارة النظافة التابعة لأمانة العاصمة المقدسة أنه سيتم التخلص من النفايات وتحقيق مطالب الأهالي عاجلا، مشددا على ضرورة رمي أكياس النفايات في الحاويات المخصصة لها.