أكدت جامعة الدول العربية ضرورة الإسراع في معالجة تطورات الأوضاع في ليبيا وتقديم الدعم اللازم للشعب الليبي ومؤسساته الشرعية من خلال دعم البرلمان والحكومة الشرعية المنبثقة عنه. وأعربت الجامعة في بيان لها أمس عن أملها في أن يعمل البرلمان بانفتاح على القوى الأخرى وأن يتخذ الخطوات المساعدة لاستعادة باقي أعضائه الممتنعين عن حضور جلساته، في نفس الوقت الذي يواصل فيه البرلمان والحكومة العمل على عزل المجموعات الإرهابية ومواجهتها. وشددت الجامعة على ضرورة إنهاء أي محاولات لإحياء أو إنشاء مؤسسات موازية من أجل تحقيق التوافق الوطني والتوصل إلى حكومة وحدة وطنية وحوار وطني شامل. من جهة أخرى أطلقت طائرة حربية من نوع L39 أمس صاروخين وقعا في محيط مهبط مدينة الزنتان ولم تخلف أي أضرار مادية ولا بشرية. واتهم الناطق باسم قيادة الأركان الليبية العقيد أحمد المسماري في تصريحات صحفية مجموعة «فجر ليبيا» بالوقوف وراء العملية، التي استخدمت فيها طائرات كانت نقلت من قاعدة تمنهنت إلى مصراته في وقت سابق. وكان زعماء قبائل لبييون أصدرو بيانا أمس في ختام أعمال الملتقى الأول الذي عقد بالقاهرة اليومين الماضيين، أكدوا فيه على ضرورة احترام وحدة وسيادة أراضي بلادهم والاحتكام إلى الحوار السياسي ورفض أية تدخلات خارجية. وأوضح البيان أنه نظرا لما آلت إليه الأوضاع جراء المتغيرات السياسية بالدولة الليبية، والتي أعقبها نزاعات وصراعات فسرها البعض بأنها قبلية وأوهموا المجتمع الدولي بذلك، وهي في حقيقة الأمر صراعات سياسية وفكرية تنامت بمساعدة أقطاب خارجية لها مصالح وأهداف بالمنطقة، ونحن لا ننكر أو ننفي وجود صراعات قبلية وجهوية.