تفاعل خطيب جامع قرية الحسيني الشمالي بمحافظة صبيا بجازان، مع مشكلة الأسفلت المتكسر في القرية، الذي تركه مقاول مع مديرية المياه بجازان بعد أن حفره من أجل تمديدات المياه في القرية، ثم تركه على وضعه الحالي منذ فترة تصل إلى نحو عام. واستغل الخطيب خطبة الجمعة، ليؤكد أن هذا الوضع لم يسمح بوصول المياه للمنازل كما لم تتم سفلتة الحفر التي أحدثها المقاول التي تسببت في أضرارٍ لمركبات المواطنين وأصبحت تجمع مياه الأمطار. وحث الشيخ حسن الذروي خلال جزءٍ خصصه من خطبته للحديث عن المقاول الذي ترك القرية بحفرها التي تسبب هو فيها، أهالي القرية على التحرك وتحديد مجموعة من الأعيان لتكثيف المطالبة بصيانة شوارع القرية. واقترح الخطيب أن تتكفل الأحياء بدفن الحفر فيها مؤكدا تضرر الجميع من هذه الحفر، معربا عن بالغ أسفه لعدم تنفيذ وعد الشركة التي نفذت المشروع بأن تعيد سفلتة الشوارع لتتركه وتتسبب في متاعب للمواطنين. وكان عدد من أهالي الحسيني شكوا من كثرة الحفريات التي تسببت في أعطال كثيرة لسياراتهم وأكدوا عدم صلاحية الطرق داخل القرية وعدم وجود صيانة مستمرة لها . وطالبوا بتشكيل لجنة لمتابعة الحفريات وإعادة السفلتة، مشددين على أن قرية الحسيني تكتظ بالسكان ومع ذلك فإن الشوارع مليئة بالحفريات ولا تتم عمل الصيانة لها إلا بعد مطالبات كثيرة في مدة زمنية طويلة. وقال إبراهيم جبران ل «عكاظ» إن الأهالي يطالبون بسفلتة وصيانة مستمرة للطرق وخصوصا التي داخل الأحياء حيث توجد حفريات كثيرة وما زاد الطين بلة أن المياه دمرت الطرق ولم تقم بإصلاحها مطالبا بالحلول المناسبة والعاجلة لحل تلك المشكلة. وأوضح علاء خرد الناطق باسم مدير المياه بمنطقة جازان أن حفريات قرية الحسيني هي نتاج عمل المقاول الذي استلم مشروع المياه هناك، مبينا أن لجنة ستقف على الموقع وسيتم إلزام المقاول بإعادة إصلاح الطرق والالتزام بكراسة الشروط، مبينا أن المشروع لم ينته وفي حال انتهائه ستتم محاسبة كل مقصر.