يبذل وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ جهودا كبيرة؛ بهدف التقليل من تجاوزات بعض أئمة وخطباء المساجد في مختلف مناطق المملكة، من خلال تعاميم بصفة مستمرة تؤكد على ضرورة التقيد بتعليمات اللجان الشرعية الاستشارية، التي تتواجد في جميع الفروع وتتولى اختيار الأكفاء من الأئمة والخطباء لتولي هذه المسؤولية. ورغم كل هذه الجهود المقدرة، إلا أن تجاوزات ما زالت ترصد من قبل فروع الوزارة، إضافة إلى ما يلاحظ من قبل المواطن العادي، الذي يحدوه الأمل في أن يتم التقيد التام من قبل الفروع بما يردها من قبل الوزارة، خصوصا تلك المنظمة لأعمال من تناط بهم مسؤولية المساجد. رغم كل هذه الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية لمراقبة عمل الأئمة والمؤذنين، إلا أن هناك من ما زالوا يقصرون في أداء واجباتهم المناطة بهم، وخصوصا المؤذنين، من خلال إيكال مهمة رفع الأذان إلى أطفال أو عمال وافدين لا يجيدون رفع الأذان باللغة العربية الفصحى. لا شك أن هذه التجاوزات المستمرة حتى وإن كانت محدودة تحتاج إلى متابعة مستمرة، من خلالها يتم محاسبة المقصرين؛ لكي لا تتسع دائرة عدم الاكتراث بالتعليمات الواضحة والصريحة المبلغة للفروع من قبل الوزارة.