أنفقت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي خلال العشر سنوات الماضية أكثر من مليار و631 مليون ريال في مجال الخدمات الإغاثية العاجلة والملحة لمساعدة الفئات المتضررة من الحروب الأهلية والصراعات الطائفية والنزاعات القبلية وشتى أنواع الكوارث الطبيعية واستفاد منها 47.386.825 متضررا في 117 دولة. وأعلن الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب أن هذه المساعدات اشتملت على المأوى والغذاء بجانب الخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية، مشيرا إلى أن جل المستفيدين منها هم اللاجئون الذين فروا من بلادهم بسبب العديد من الانتهاكات، مضيفا أن مندوبي الهيئة وصلوا إلى هذه الفئات بصعوبة وتعرضوا للكثير من المخاطر في بلاد بعيدة ونائية وغير آمنة يقع البعض منها وسط الغابات والأدغال والأحراش والبعض الآخر في تخوم الصحاري وسفوح الجبال. وبين أن الهيئة من أجل هذا الغرض الإنساني أنشأت قاعدة للمعلومات تكمن مهمتها في تصنيف المناطق الموبوءة بهذه الكوارث والتجهيزات التي يمكن اتخاذها في مثل هذه الحالات، إضافة لتكوين مخزون استراتيجي من السلال الغذائية والكسائية لمجابهة هذه الظروف الصعبة، وبين أن هذه المساعدات يتم توزيعها عبر إشراف مباشر من سفارات خادم الحرمين الشريفين في تلك الدول.