أسدل الستار على موسم الحج، والذي كان ناجحا بكل المقاييس؛ لتضافر جهود الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن والتفاني في تقديم كل الآليات حتى يؤدي ضيوف الرحمن نسكهم في سهولة ويسر، ووسط كل هذه المنظومة من الخدمات والتسهيلات اللوجستية في مجالات التنقل والإعاشة والسكن، فإن ما يحدث من بعض الكوادر العاملة في الحج من تجاوزات، تبقى مجرد حالات فردية، ونقطة في محيط زاخر بالإنجازات، وهاهم ضيوف الرحمن بعد إتمامهم مناسك الحج وهم في طريق عودتهم إلى بلدانهم رافعين أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يجزي المملكة حكومة وشعبا خير الجزاء نظير عنايتهم بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتقديمهم كل ما من شأنه أن يهيئ للحاج إتمام مناسكه محفوفا بكرم الضيافة وحسن الوفادة. وعبر ضيوف الرحمن عن سعادتهم بأداء النسك وقد توشح ضيوف الرحمن بالبياض ووقفوا على صعيد واحد يوم الحج الأعظم لمقصد واحد.