أكد مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي، أن المرحلة الأخيرة للخطة المرورية سوف تستمر حتى نهاية شهر ذي الحجة وسوف يتم التركيز فيها على مخارج العاصمة المقدسة بمنع الوقوف وبالذات طريق مكةالمكرمةالمدينةالمنورة لضمان انسيابية حركة خروج حجاج بيت الله الحرام. وبين أنه سوف يتم كذلك منع خروج حافلات نقل الحجاج بعد الساعة العاشرة مساء والمتجهين إلى المدينةالمنورة بالتسيق مع جهات الاختصاص لكي لا يحدث إرهاق للسائقين وحدوث ما لا يحمد عقباه ووصولهم إلى بلدانهم سالمين غانمين، كذلك الاستمرار في تفريغ المنطقه المركزية من المركبات لإعطاء أقصى درجات الراحة للمشاة وضيوف بيت الله أثناء دخولهم وخروجهم من المسجد الحرام. وذكر أن الخطة المرورية لهذا العام تركزت على خمس مراحل، الأولى بدأت اعتبارا من منتصف شهر ذي القعدة الماضي، والتي تم فيها تسيير النقل العام في تجهيز 1500 حافلة لنقل المصلين من الحجاج والمعتمرين من وإلى المسجد الحرام، وتم توزيع مواقع للنقل العام حول المنطقة المركزية لنقلهم من المسجد الحرام إلى أماكن سكنهم، والمرحلة الثانية بدأت بعدها بعشرة أيام يوم 25/11 والتي تتولى توفير نقاط تحكم وفرز حول المنطقة المركزية وحول الدائري الثاني وذلك للتخفيف من دخول المركبات الصغيرة إلى المنطقة المركزية استعدادا لدخول حافلات الحجاج إلى منطقة الحرم لنقل الحجاج. وأضاف أن المرحلة الثالثة بدأت يوم 6/12 والتي تتولى مرحلة التصعيد والتروية لنقل الحجيج بسلامة الله إلى منى، أما المرحلة الرابعة فقد بدأت يوم الثاني عشر حتى الثالث عشر وهي عبارة عن النفرة من منى إلى مكةالمكرمة وإلى خارجها وهذه المرحلة تعتبر مرحلة مهمة. وبين العقيد الجميعي أنه تم توحيد بعض الطرق أثناء النفرة من منى إلى مكة استعدادا لدخول الأعداد الكثيفة من الحجاج إلى المنطقة المركزية وهذه الطرق هي طريق الملك عبدالعزيز وطريق المسجد الحرام وطريق شارع إبراهيم الخليل وطريق ريع بخش كما تم الاستفادة من بعض الطرق وخصوصا الطرق الدائرية التي أنشئت هذا العام لاستخدامها مؤقتا للتخفيف من الحركة المرورية على الطرق الأخرى وكانت الحركة في منطقة العزيزية سلسة وذلك بإغلاق بعض التقاطعات لتخفيف الحركة المرورية كما تم سحب الباصات المتوقفة في هذه المنطقة.