أكد قائد مرور مزدلفة اللواء وصل الله وصل الحربي أنه تم تخصيص 5400 موقف للسيارات في مزدلفة وهي محصورة بين الحد الشرعي الشرقي وجسر الملك فيصل، مبينا أن خطة التصعيد في مشعر مزدلفة تبدأ من صباح الأول من ذي الحجة وتنتهي الساعة الثالثة عصرا من يوم التاسع من ذي الحجة، حيث تكون حركة السير في الطرق رقم 3 و4 و6 جميعها من منى إلى عرفات. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الثالث الذي عقدته القيادات الأمنية المشاركة في موسم حج هذا العام لشرح الخطط الأمنية المرورية لموسم الحج في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وذلك بمقر الأمن العام بمشعر منى. وبين اللواء الحربي أن الخطين 5 و7 ستكون الحركة عليهما على جزءين، الجزء القادم من عرفة شرق جسر الملك فيصل يكون الصعود على الجسر باتجاه الجنوب وحركة السير القادمة على هذين الخطين من جهة منى يكون الصعود عليها باتجاه الجنوب، كما يوجد بمزدلفة مواقف حافلات لحجاج الداخل، مبيناً أن خطة النفرة من مشعر مزدلفة تبدأ من الساعة الثالثة عصرا من يوم التاسع من ذي الحجة حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا من اليوم العاشر من ذي الحجة وعند فجر اليوم العاشر وعند الذروة هناك خطة ثانية هي دخول الحافلات التي تحمل الركاب على الطريقين رقم 6 و7. وأوضح قائد مرور منى العميد علي بن عبدالله الدبيخي أن الخطة تبدأ من فجر يوم التروية الثامن من ذي الحجة حيث سيتم السماح بدخول الحافلات في اليوم الثامن للحجاج المسافرين بالنقل حيث ستكون هناك خطة للنقل بالقطار وخطة أخرى للنقل بالباصات على أن تقوم تلك الحافلات بمغادرة مشعر منى والتوقف بالمواقف المخصصة لها وسوف تكون كافة الخطوط والأنفاق المتجهة من وإلى منى ميسرة ومجهزة لحركة النقل خلال الأيام التي يقضيها الحجاج في منى، مبينا أنه سيتم منع الحافلات من دخول منطقة القطار كما سيتم منع الدخول إلى الجمرات من قبل الحافلات والباصات ويسمح فقط بالدخول لسيارات الطوارئ والإنقاذ. ونوه إلى أن خطة النفرة من منى يوم الثاني عشر والثالث عشر تتضمن نفرة 50% من الحجاج المتعجلين يوم الثاني عشر و50% في اليوم الثالث عشر لغير المتعجلين وذلك للتخفيف على المسجد الحرام حيث سيتم ذلك بالتنسيق مع القيادات المرورية بمكةالمكرمة بحيث تكون عملية النفرة من منى إلى مكة تتم في يسر وسهولة ودون إعاقة للحركة المرورية. عقب ذلك ألقى العميد خالد الضبيب قائد مرور عرفة كلمة أوضح فيها أن جميع الخطوط الطويلة والدائرية من وإلى مشعر عرفات ستكون مهيأة وميسرة لتنقلات الحجيج بيوم عرفة حيث سيتم تفريغ منطقة جبل الرحمة في عرفة من الباصات والحافلات التي تضايق الحجاج، مبينا أن النفرة من مشعر عرفات ستكون من جميع الطرق إلى مزدلفة حيث ستكون هناك عملية فرز في هذه المرحلة. وزاد: خطة النفرة من مشعر عرفات تكون من جميع الطرق من الشرق إلى الغرب وتعمل على اتجاهين حيث سيتم منع الوقوف في جميع الطرق المؤدية إلى مزدلفة ومنع الافتراش واتخاذ المواقف، ما يسبب عرقلة الحركة المرورية والخطة المرسومة لها كما سيخصص خطوط للمشاة من عرفة إلى مزدلفة وجميع هذه الخطوط تعمل باتجاهين لتسهيل الحركة المرورية. أشار العميد الضبيب الى أن هناك مستجدات لهذا العام في عرفات مثل نقل الطريق رقم 63 إلى خارج الحدود الشرعية لمشعر عرفات للاستغناء عنه في نقل الحجاج حيث استخدم هذا الطريق لنقل الحافلات من خلاله كما أن من المستجدات هذا العام فصل حركة المركبات عن المشاة لضمان سهولة الحركة المرورية، كما سيتم هذا العام استخدام الهندسة المرورية لنقل حركة المشاة وفصلها عن حركة المركبات كما تم استكمال موقف وادي عرنة وهذا الموقف يتم استغلاله للرد الثاني وحجاج الدول العربية وحافلات الاحتياط في هذا الموقف، كما تم هذا العام كذلك استكمال جاهزية مواقف حجاج البر بشكل هندسي جميل وربطها بطريق الطائف السريع ليتم دخول وخروج حجاج البر من طريق الطائف السريع دون الدخول إلى مشعر عرفات. وفي السياق ذاته، قال العميد شعيل بن يوسف الشعيل قائد المتابعة الجوية ان خطة طيران الأمن العام المشارك في حج هذا العام تم تطبيقها العام الماضي وهي متابعة الحركة المرورية جويا وكذلك حركة المشاة، حيث يتم مسح المواقع الأمنية والخطوط المرورية جويا وهي طرق خط جدة السريع وخط الطائف السريع وخط الليث وطريق البهيتة وطريق المدينةالمنورة القادم إلى التنعيم وطريق جدة القديم وذلك على مدار الساعة كما تقوم المتابعة الجوية بمراقبة الطرق لتقديم المساعدة لمن يحتاج كما يتم مراقبة الطرق الترابية التي ترتبط ببعض الطرق الرئيسية التي تتم مراقبتها كما يتم مراقبة ورصد حالات التسلل من المركبات أو الحجاج المترجلين المخالفين. وأضاف: المتابعة الجوية تعمل كذلك على تسهيل وتيسير طرق للحاج لكي يصل إلى مكةالمكرمة بأمن وأمان ويسر وسهولة، وتشمل مراقبة الطرق المرورية قبل وأثناء وبعد تنفيذ الخطط المرورية كما تتم مراقبة طرق المشاة وإدارة الحشود بالمسجد الحرام وفي الجمرات حيث تقوم المتابعة الجوية برصد وتحليل الظواهر التي ترصدها وتحويلها لمراكز السيطرة الأمنية لمعالجتها. وأشار العميد الشعيل الى أن المتابعة الجوية تعمل على رصد الحجاج المخالفين الذين لا يحملون تصريحاً نظامياً للحج والمتسللين عبر الطرق الترابية والجبال وتسليمهم للقادة الميدانيين ومراكز الضبط الأمني لاتخاذ الإجراء اللازم حيالهم كما حدث في الأعوام الماضية، مبينا أن المتابعة الجوية تقوم كذلك بقياس الكثافة البشرية عبر الطرق والخطوط وقياس التدفق إلى المسجد الحرام والجمرات وقياس نسبة التدافع والازدحام في المسجد الحرام. من جهته، أكد قائد نقاط المنع والتحكم وضبط الدراجات العقيد عبدالرحمن خرصان الخرصان أن نقاط المنع والتحكم وضبط الدراجات تعمل على منع السيارات غير المخصص لها بالدخول إلى المشاعر المقدسة وتبدأ تلك النقاط عملها اعتبارا من يوم الخامس من ذي الحجة وستكون الحركة حرة على امتداد جسر الملك فيصل وسيكون المنع ابتداء من نفق المعيصم المؤدي إلى منى حيث سيكون المنع نهائيا من فجر يوم السابع من ذي الحجة. وبين أنه تم تخصيص موقع لحجز السيارات المخالفة كما سيكون هناك منع للحافلات التي تقل عن 25 راكبا من الدخول إلى المشاعر المقدسة وسيتم توفير ورش متنقلة وعدد من الأوناش لسحب السيارات المتعطلة وصيانة ما يمكن صيانته بالموقع وستتم تغطية كافة الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة لمنع السيارات الصغيرة من التسلل والدخول إليها كما تعمل جميع نقاط المنع والتحكم في مداخل مكة من حجز السيارات الصغيرة وعدم دخولها. وذكر أن هناك فرقا أمنية ودوريات مرورية تقوم بمنع الدراجات النارية من الدخول حتى لا تتسبب في إرباك الحركة المرورية ومضايقة الحجاج وسيتم منعها وحجزها إلى ما بعد الحج حيث سيتم استدعاء أصحابها لاتخاذ الإجراء اللازم في حقهم. إلى ذلك، أوضح قائد مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي أنه تم تقسيم خطة مرور العاصمة في هذا العام إلى خمس مراحل، المرحلة الأولى بدأت يوم 15/11 والتي تم فيها تسيير النقل العام في تجهيز 1500 حافلة لنقل المصلين من الحجاج والمعتمرين من وإلى المسجد الحرام وتم توزيع مواقع للنقل العام حول المنطقة المركزية لنقلهم من المسجد الحرام إلى أماكن سكنهم والمرحلة الثانية بدأت يوم 25/11 والتي تتولى إيجاد نقاط تحكم وفرز حول المنطقة المركزية وحول الدائري الثاني وذلك للتخفيف من دخول المركبات الصغيرة إلى المنطقة المركزية استعداد لدخول حافلات الحجاج إلى منطقة الحرم لنقل الحجاج. وقال إن المرحلة الثالثة تبدأ يوم 6/12 والتي تتولى مرحلة التصعيد والتروية لنقل الحجيج بسلامة الله إلى منى، أما المرحلة الرابعة والأخيرة تبدأ يوم الثاني عشر والثالث عشر وهي عبارة عن النفرة من منى إلى مكةالمكرمة وإلى خارجها وهذه المرحلة تعتبر مرحلة مهمة. ونوه إلى أنه سيتم توحيد بعض الطرق أثناء النفرة من منى إلى مكة استعدادا لدخول الأعداد الكثيفة من الحجاج إلى المنطقة المركزية.